بدأ القائد والمدير الفني المؤقت لمانشستر يونايتد راين غيغز خطابه لجماهير فريقه عقب نهاية مباراتهم أمس أمام هال سيتي بفوز اليونايتد بنتيجة 3-1، في مباراة مؤجلة من الجولة 34 للدوري الإنجليزي الممتاز والتي بدأها غيغز مدرباً واضعاً نفسه في القائمة الاحتياطية للفريق ليدفع بنفسه لاعباً في شوط المباراة الثاني قائلاً «أولاً شكراً لكل الزملاء في الفريق وبالأخص فيديتش وأتمنى له التوفيق في السنوات المقبلة».وتابع غيغز حديثه مع الأنصار في مدرجات ملعب الأحلام «نعرف أن هذا الموسم كان مخيباً للآمال، ولكن لا ننسى أيضاً أننا حققنا العديد من البطولات في السنوات الماضية، والموسم القادم سيكون مختلفا بالعمل الجاد». واستكمل القائد السابق رسمياً للشياطين الحمر خطابه «هذه هي حقيقة اليونايتد، فلا نقف مكاننا أبداً، فنعطي دائماً فرصة لليافعين»، وتابع معلقاً على منحه الفرصة لويلسون ولورنس «لقد رأيتم لمحة صغيرة عن المستقبل». ووجه غيغز لأنصار الفريق رسالة خاصة، فقال «أريد أيضاً أن أقول لكن أن مانشستر يونايتد يحتاج لمساندتكم ودعمكم الدائم، فلا يمكن أن نقف من دونكم، وحتى وإن لم نحقق الفوز فنحن بحاجة إلى مساندتكم وقتها أكثر، استمروا في دعمنا والأيام الجميلة ستعود كالسابق».وختم راين غيغز خطابه مقتبساً كلام مدربه السابق وأسطورة اليونايتد السير أليكس فيرجسون»مهمتكم الآن هي الوقوف مع المدرب الجديد».جدير بالذكر أنه في مايو 1991 سجل راين غيغز بدايته مع الشياطين الحمر من على بساط مسرح الأحلام «أولد ترافورد»، وعلى مدار 23 سنة لاحقة لم يتوقف عن العطاء وهو يدافع عن قميص بطل إنجلترا وأوروبا السابق في مواجهة 43 نادياً من أصل 44 شاركوا في البريميرليج، والنادي الوحيد الذي لم يشارك ضده هو مانشستر يونايتد، وعاد غيغز يوم الثلاثاء الموافق 6 مايو 2014 ليختم القصة على بساط ذات الملعب بصفته لاعباً وقائداً للفريق في الميدان ومدرباً من على دكة البدلاء، ليودع بعد المباراة جماهير اليونايتد ويبدأ رحلته الجديدة.راين غيغز هو المدرب الثاني الذي يدخل على أرضيه الملعب في تاريخ اليونايتد ويشارك كلاعب، فسبقه لذلك كلارينس هيلدتش في عام 1927، وأبرز إنجازاته مع الفريق حمله لدرع البريميرليغ 13 مرة، وفاز معه بلقب أبطال أوروبا في مناسبتين، وتوج بكأس إنجلترا 4 مرات، كما حصد كأس العالم للأندية مرة واحدة.