أكد النائب عن ثانية الجنوبية عبدالله بن حويل أن الشعب البحريني واعٍ لما يجري من حوله من مؤامرات وتحديات ودسائس، وأن محاولة تغيير هذه الصورة وفبركتها بالإعلام الأصفر وبالتقية السياسية أمر غير ذي نفع، يؤكد ويعزز الصورة الذهنية للبحرينيين عن طبيعة التحديات القائمة، وصفات من يقف خلفها.وبين بن حويل، على هامش مجلسه الأسبوعي بالرفاع الغربي وبحضور جمع من الأهالي، أن أزمة 2011 المفتعلة كانت ذات نفع كبير للشعب البحريني والذي أسعفته الشواهد على الأرض بأن يعرف حجم المخاطر والمطامع التي تحيط به، وبالأمة ككل، يقابلها -بذات الوقت- كم المطالب الوطنية الملقاة على كاهله والتي تحمله مسؤولية المحافظة على المكتسبات الوطنية.وقال «مفرزات الأزمة المفتعلة كثيرة، وعلينا أن لا نغفل عن الإيجابي منها، فالشباب البحريني اليوم أضحى فكرة السياسي بتنامي مستمر، وهناك من يرصد مستجدات الساحة، ويوثق، ويحلل، وكثيراً من هذه الجهود الفردية التي تصب بالصالح الوطني نفعت الأجهزة المختصة بالدولة بالكثير من المعلومات المهمة، وهي جهود نثمنها وندعو لتكريم القائمين عليها». وأردف «البحرينيون مدعوون اليوم لأن يشاركوا الدولة، ومؤسسة الحكم بالمشورة الصادقة والنافعة، فالوعي القائم يجب أن يستثمر بالشكل الصحيح، والمشورة النافعة هي ما تحتاجها بلادنا بهذه المرحلة المهمة من تاريخها المعاصر». وبمتابعة الحضور، أضاف بن حويل «مازلنا نعول على الكوادر الشبابية أن تقدم المزيد، يقابلها تقدير مواز من الدولة، فعلى الصعيدين الحقوقي والإعلامي، طفت للساحة بالسنوات الأخيرة طاقات شبابية نكن لها كل التقدير والاحترام، وهي طاقات سخرت جل وقتها وجهدها وإمكانات لخدمة البحرين، ولتصحيح الصورة، وإيصال كلمة الحق، قبالة هذه الهجمة الشرسة التي يهدف من يقف خلفها لخطف الهوية العربية للبحرين، وإحلال أخرى لا تمت للقيم وللتاريخ من صلة».