رفع رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية السيزم المقدم الركن عبدالحكيم الشنو أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى وزير الدولة لشؤون الدفاع وإلى رئيس هيئة الأركان الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، وإلى رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وإلى جميع المسؤولين بالبلاد والشعب البحريني الوفي بمناسبة فوز مملكة البحرين برئاسة المجلس الدولي للرياضة العسكرية السيزم للسنوات الأربع المقبلة.وأكد رئيس السيزم المقدم الشنو أن ما كانوا يسعون إليه جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، ويعكس ما تحظى به جميع القيادات الرياضية وكوادرها من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة، وهذا ليس بغريب على أبناء الوطن الذين تبوؤوا العديد من المناصب ووصلوا إليها في شتى المجالات، والذي بدوره يعكس مكانة البلاد ويعزز من مكانتها عالمياً. وحول مستقبل المجلس الدولي للرياضة العسكرية للفترة المقبلة أوضح الشنو أن لديه العديد من الأفكار والخطط والاستراتيجيات والرؤى المستقبلية التي تصب في مصلحة الرياضة العسكرية على مستوى العالم، وأن مبدأه الشراكة في ذلك وشراكة جميع الدول والأعضاء في اتخاذ هذه القرارات التي من شأنها النهوض بالرياضة العسكرية دولياً وتطويرها وتفعيل دور جميع الأعضاء بالمجلس. وقد عين رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية السيزم المقدم الركن عبدالحكيم الشنو العميد الركن يحيى الزهراني من المملكة العربية السعودية رئيساً لقارة آسيا ونائباً للرئيس خلفاً له حتى موعد الانتخابات المقبلة، والتي ستجرى العام المقبل 2015 خلال شهر مايو بدولة الكويت، وجاء تعيين العميد الزهراني وذلك لما يربط المملكتين الشقيقتين من روابط وعلاقات وطيدة ولما يمتلكه العميد الزهراني من خبرة واسعة في مجال الرياضة العسكرية تجعله الأنسب والأكفأ لقيادة القارة بعد أن حصل الشنو على رئاسة المجلس الدولي، ومواصلة ما بدأه الشنو وما تحقق في عهده.