أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن المؤسسة ماضية في تقديم المساعدة للشعب الفلبيني وتخفيف معاناته.وأعرب سموه لدى لقائه رئيس لجنة الصليب الأحمر في الفلبين ريتشارد جوردون أمس، عن اعتزازه بالمبادرات الإنسانية لجلالة الملك المفدى لتنفيذ المشروعات التنموية للأصدقاء في الفلبين، ما يسهم بشكل كبير في تخفيف معاناتهم، مشيداً بعمق العلاقة التاريخية الرابطة بين البحرين والفلبين على جميع المستويات قيادة وحكومة وشعباً. وأوضح سموه أن المؤسسة الخيرية الملكية وبدعم من القيادة والحكومة، مستمرة في عملها الإنساني في تخفيف مصاب الشعب الفلبيني وتقديم مساعدات تنموية تسهم في إعادة نماء البلد، تضاف لمساعدات إغاثية عاجلة قدمتها المملكة لضحايا إعصار هايان في الفلبين. من جانبه أعرب ريتشارد جوردون عن عميق شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى، مشيداً بمواقف جلالته الإنسانية لدعم الشعب الفلبيني. وثمن وقوف البحرين إلى جانب الفلبين في هذه الظروف، ما يعزز علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين في جميع المجالات، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات المتينة بين البلدين، والحرص على تطويرها والنهوض بها في جميع الميادين.وأشاد جوردن بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد وإدارته للعمل الخيري والإنساني، بما يحقق تطلعات العاهل المفدى في مد يد العون والمساعدة لجميع الشعوب المنكوبة.وأثنى على دور المؤسسة الخيرية الملكية في هذا المجال، ما أكسبها سمعة طيبة من خلال أعمال مميزة تنفذها في مجال العمل الإغاثي والإنساني.وقال جوردن إنه تشرف بزيارة البحرين خصيصاً لتقديم الشكر والعرفان للمملكة قيادة وحكومة وشعباً نيابة عن الشعب الفلبيني، لجهودها في إغاثة الشعب الفلبيني ومبادرتها الإنسانية ببناء مركزين للتدريب المهني في الفلبين يحملان اسم البحرين، ومجمع سكني مكون من 500 منزلاً ضمن مساهماتها الخيرية للشعب الفلبيني بعد موجة الإعصار.وتلقى سمو الشيخ ناصر بن حمد هدية تذكارية بهذه المناسبة.حضر اللقاء وزير الصحة صادق الشهابي، وأمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، والسفير الفلبيني لدى المملكة.