كتب – أحمد الجناحي:قــــال الفنـــان علـــي الغريــــــر إن مسلسل «البطـــران» والأعمـــال الكومـــيديـــة، تأتي استجابة لرغبة الجمهور بأعمال كوميدية، بعد تشبعه بالأعمال الدرامية «الحزينة»، مردفاً: «بسنا طراقات.. نبي نضحك»، رغم أن الأعمال الكوميدية بطيعتها أصعب بكثير من الأعمال الدرامية. وأضاف أن «البطران» يختلف عن الأعمال الكوميدية الأخرى نظراً لاعتماده على كوميديا الموقف، كاريكاتيرات خاصة لجميع الممثلين، مشيراً إلى أن الكاتب وفق في أختيار شخصيات العمل، اختار شخصيات من دول مختلفة، نستطيع أن نقول بأن العمل يجمع جامعة الدول العربية من خلال المشاهد والأحداث والشخصيات. وعن دوره قال الغرير: «الشخصية ليست جديده، أديتها في أدوار بسيطة، لكن في البطران سأمثلها في 30 حلقة، وأتمنى أن يتقبلها الجمهور»، مشيراً إلى أن شخصيته في البطران مقيدة نوعا ما، لكن هناك اتفاقاً مع المخرج في بعض «الإفيهات»، وهي عبارة عن الأخ الأول «جمعة» لأخوات المسلسل، يتصارعون للحصول على ميراث أبيهم المزواج، وسط أحداث كثيرة ومفاجئة حتى على مستوى الحلقة الواحدة.من جانب آخر كشف الغرير عن انتهائه من تصوير المسلسل الكوميدي التراثي «بحر الليل» في منطقة الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، من تأليف الكاتب البحريني جمال الصقر، وإخراج المخرج البحريني مصطفى رشيد، من بطولة جابر النغموش، أحمد الجسمي، محمد ياسين، سيف الغانم، هيفاء حسين، رزيقة الطارش، سعيد السعدي، موسى البقيشي، سيف خميس، عبدالله راشد، محمد العامري، عبدالله الجفالي، أمل محمد، إيمان حسين، ومحمد جمعة.وأضاف الغرير: أمثل شخصية مركبة بدور «سلمان البناي» المعروف بمراعاته لأمه وحبه لأهل الحي، فهو رجل شهم يحترم الناس كثيراً، وفي بداية الدور تظهر الكوميديا ثم تحدث نقلة نوعية للدور في النهاية من خلال قصة ومشكلة عاطفية يمر بها، والجديد في هذه التجربة أنني لأول مرة أصور في الإمارات فقد سبق أن شاركت بأعمال بحرينية من إنتاج إماراتي مثل «لولو ومرجان» الذي تم تصويره في البحرين، وهذا شرف كبير لي، وأشكر مؤسسة «ظبيان للإنتاج الفني» التي تتعامل بمنتهى الحرفية والخبرة مع فريق العمل كله.وبين الغرير أن ما يميز بحر الليل أنه يترك النهاية مفتوحة للمشاهد، فلا يفرض عليه نهاية محددة، على عكس أغلب الأعمال التي تختار النهاية التي تعبر عن رؤية كاتبها، وهذه النهاية اختارها صناع العمل حتى لا يصادروا فكر الجمهور، وليتركوا له حرية اختيار النهاية المرضية لهم، في وقت لم يعد فيه الخير هو من ينتصر دائماً على الشر.