بغداد - (وكالات): قتل مدنيان وأصيب 11 آخرون في قصف للجيش على مدينة الفلوجة غرب العراق، التي أكد قائد القوات البرية الفريق علي غيدان أن العمليات ستستمر فيها حتى تحقيق الخطط المرسومة بالوصول للمدينة. وأوضح أن العمليات العسكرية التي جرت في الأيام القليلة الماضية كانت تستهدف السيطرة على المناطق المحيطة بالمدينة وليس اقتحامها. وقد تركت العملية العسكرية في مدينة الفلوجة آثاراً سلبية على بعض القطاعات، فقد تضررت شركات ومعامل إنتاجية ومحال تجارية بسبب انقطاع الطريق الدولي الذي يمر بمدينتي الفلوجة والرمادي. من ناحية أخرى، قتل 11 شخصاً وأصيب آخرون في هجمات متفرقة، بينها هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، استهدفت مناطق متفرقة، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية. ويشهد العراق منذ أكثر من عام أسوأ موجة أعمال عنف منذ النزاع الطائفي بين السنة والشيعة بين عامي 2006-2008. وقتل أكثر من 3100 شخص في أعمال العنف اليومية منذ بداية العام الجاري.