«كل السناجب تولد حرة ومتساوية»، هذا ما شددت عليه جمعية بيتا للرفق بالحيوان في بريطانيا احتجاجاً على مشروع يقضي بالقضاء على الأنواع ذات اللون الرمادي منها لحماية ذات اللون الأحمر على الأراضي التابعة للأمير تشارلز في أسكتلندا. وجاء في بيان للجمعية «كل السناجب تشعر بالألم، وتحب أن تعيش في عائلة بغض النظر على اللون». وأضاف البيان أن البشر هم المسؤولون عن قطع الغابات، وليس السناجب المتهمة بأنها تقشر الأشجار. ونددت المنظمة بما وصفته بأنه تمييز في حق السناجب الرمادية التي تعود أصولها لأمريكا الشمالية، وتفضيل السناجب المحلية عليها.ووصلت السناجب الرمادية إلى بريطانيا مع مصرفي بريطاني أحضر منها زوجين إلى بلاده في ناهية القرن التاسع عشر، ويبلغ تعدادها اليوم نحو خمسة ملايين.أما السناجب الحمراء فلا يزيد عددها في أفضل الحالات عن 140 ألفاً.
تفرقة على أساس اللون بين السناجب ببريطانيا
13 مايو 2014