بحثت لجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية، جهود إدماج احتياجات المرأة البحرينية ببرامج التنمية، وتدشين حملة مشتركة لرفع الوعي بالنموذج الوطني لإدماج احتياجاتها، ووضع برنامج لنشر فكر الإرشاد المهني، وحث مؤسسات المجتمع المدني على دعمه.وناقش المجتمعون تقرير الأمانة العامة بشأن يوم المرأة البحرينية 2014 والمخصص للاحتفاء بالمرأة العسكرية، والهادف إلى إبراز المحطات المضيئة بمسيرة المرأة البحرينية كشريك فاعل في القطاع العسكري، وبيان الوضع الراهن والجهود الوطنية الداعمة لمشاركة المرأة في هذا المجال الحيوي المهم، والفرص المتاحة لتحفيزها وتشجيعها للتوجه نحو القطاع العسكري، وإلقاء الضوء على تحديات تواجه المرأة، وتحد من مشاركتها في القطاع العسكري، وتطوير الدور القيادي للمرأة العسكرية على المستوى الوطني.واستعرضت اللجنة مقترحات الخطة المشتركة لعام 2014 الخاصة بآثار الخطة الوطنيـــة للنهـــوض بالمرأة البحرينيـــــة، ومن أهم أعمالها تدشين حملة توعوية مستمرة لبيان أهمية إصدار القسم الثاني من قانون أحكام الأسرة، وتنظيم ندوة للتوعية بالخيارات الموجودة في المجتمع لمستحقي الضمان الاجتماعي، ومتابعة تنفيذ الملاحظات الختامية الصادرة عن لجنة السيداو، وتدشين حملة مشتركة لرفع الوعي بالنموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة، ومبدأ تكافؤ الفرص، وإبراز قصص النجاح، ووضع برنامج لنشر فكر الإرشاد المهني، وحث مؤسسات المجتمع المدني لدعمه.وجاءت اللجنة تفعيلاً لما اتفق عليه في لقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة 5 مارس 2006، مع الجمعيات النسائية ولجان المرأة بمؤسسات المجتمع المدني. وعقد المجلس الأعلى للمرأة اجتماعاً مع الجمعيات النسائية ولجان المرأة ومجالس إدارة العمل النسائي بالجمعيات الإسلامية 12 يونيو 2007، وتم على إثره التوافق على إنشاء لجنة تسمى «لجنة التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة والجمعيات واللجان النسائية»، وصدر القرار رقم 1 لسنة 2007 من الأميرة سبيكة بإنشاء اللجنة.