وقف ملتقى خليجي نظمته الكويت يومي 12 و13 مايو الجاري، بمشاركة المجلس الأعلى للمرأة، على الاتجاهات العلمية الحديثة في رعاية المسنين، وتوظيفها بما يتناسب مع ظروف المجتمع الخليجي، وتقييم أوضاع كبار السن في ضوء تحولات ومستجدات يشهدها العالم.واستعرض مدير عام السياسات الإدارية والإعلامية بالأمانة العامة عزالدين المؤيد، التشريعات والآليات المساندة في مجال رعاية المسنين، والمؤشرات الوطنية فيما يخص «أثر جودة الحياة» ضمن الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة، إلى جانب محصلات الأثر القائمة على الارتقاء بجوانب حياتها في المجالات الصحية والبيئية والاجتماعية والنفسية، بما ينعكس على الأسرة والعيش بأمان، وتعزيز أنماط أفضل الممارسات عبر توفر خيارات للمرأة، وتمكينها من التمتع بحياة كريمة وآمنة في جميع مراحلها العمرية.ويهدف الملتقى إلى الوقوف على المستجدات واحتياجات كبار السن الحاضرة والمستقبلية وفق المعايير العلمية، ورصد وتشخيص مشكلات يواجهها كبار السن والعاملون معهم في دول التعاون خاصة والمجتمعات العربية عامة، والتعريف بالمواقف والاتجاهات العلمية الحديثة في مجال رعاية كبار السن، ومحاولة توظيفها بما يتناسب مع ظروف المجتمع العربي الخليجي، وتقييم أوضاع كبار السن في ضوء تحولات ومستجدات يشهدها العالم وتأثيراتها على ثقافة وقيم دول التعاون في التعامل الأسري والاجتماعي مع كبار السن.نظم الملتقى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول التعاون تحت عنوان «جودة الحياة لكبار السن وخدماتهم واستشراف مستقبلهم».