حاوره - حسن عبدالنبي:قال الرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالله أحمد بن هندي أحمد بن هندي، إن المجموعة رصدت 3 ملايين دينار لخططها التوسعية خلال 2014 داخل المملكة.وأضاف بن هندي في لقاء مع «الوطن»، أن الشركة ستفتح 10 فروع لتقديم خدمات بيع الهاتف وخدمات الصيانة والتصليح، بالإضافة إلى معرض للسيارات ومركز خدمات الصيانة، بجانب مركز للسمكرة في منطقة عراد وكذلك ورشة في الرفاع.وبين أن حصة الشركة السوقية في قطاع السيارات تتراوح بين 7% إلى 10%، موضحاً أن مبيعات سيارات «كيا» ارتفعت إلى 20%.وأفاد بأن الشركة تتوقع بيع 2.3 مليون جهاز «سامسونغ» في 2014.ودعا مؤسسات القطاع الخاص إلى فتح المجال أمام الموظفين لتقديم إبداعاتهم عبر برامج التدريب، حاثاً المؤسسات على المشاركة بفعالية وقوة في مؤتمر تحسين الإنتاجية الذي سيعقد يومي 27 و 28 مايو الحالي، ليستفيدوا من كل ما يتيحه لهم من أساليب وتقنيات حديثة تستهدف تحسين إنتاجيتهم، وفيما يلي نص الحوار:وتوقع بن هندي أن يصل حجم مبيعات الشركة من أجهزة «سامسونغ» في 2014 إلى 2.3 مليون جهاز، لافتاً إلى أن حجم الطلب على الأجهزة يصل إلى 160%، خصوصاً مع اقتناء المستهلكين جهازين إلى 3 أجهزة.وأكد أن مبيعات أجهزة «سامسونغ» تصل إلى مليوني جهاز سنوياً، إلا أنه مع ارتفاع الطلب فمن المتوقع أن ترتفع المبيعات بين 10% إلى 15% في العام 2014.وأفاد أن الشركة لديها خطط توسعية لفتح 10 فروع لتقديم خدمات بيع الهاتف وخدمات الصيانة والتصليح، بالإضافة إلى تدشين خدمة «واصل» والتي تهدف إلى استلام الهاتف لخدمات الصيانة والتصليح وإرجاعه إلى المنزل دون حاجة الزبون إلى الذهاب لمقر التصليح بالمنامة وضياع وقته في الازدحامات والبحث عن مواقف للسيارات.وحول سوق السيارات قال بن هندي إن حصتهم تتراوح بين 7% إلى 10% بالمملكة، مشيراً إلى أن المبيعات ارتفعت بين 10% إلى 20%، نتيجة للتطور الكبير بالتقنية المضافة للسيارات، إلى جانب التطور الملحوظ في ابتكار أشكال عصرية للسيارات تتناسب مع الشرق والغرب نقلها من سيارة تصنع في كوريا للاستخدام المحلي إلى سيارة عالمية.وأضاف: «التطور الكبير على التصاميم والجودة في الأداء أديا إلى ارتفاع مبيعات شركة كيا 50% منذ العام 2006، حيث أصبحت تبيع في العام الواحد 3 ملايين سيارة مقارنة بـ 1.5 مليون سيارة سابقاً. وحول أنشطة الجمعية البحرينية لمستخدمي الاتصالات أمس قال بن هندي:»من ضمن خطة عملهم العمل على خفض ومراجعة رسوم خدمات الاتصالات، إلى جانب تلقي اقتراحات مستخدمي الاتصالات وتقديم المشورة لهم، والمساعدة في تلبية احتياجات مستخدمي الاتصالات»، داعياً هيئة تنظيم الاتصالات والقطاع الخاص للتفاعل مع الجمعية.وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى تكريس خبرة أعضائها من أجل دعم وتطوير مستخدمي وسائل الاتصالات بما يسهم في تنمية الاقتصاد البحريني وتحقيق أهدافه التنموية.وأكد أنهم يسعون إلى عقد ورش عمل ودورات تدريبية للأعضاء وللجمهور تهدف إلى رفع الكفاءة والتوعية في مجال الاتصال، وترجمة البحوث والدراسات في مجال الاتصال للاستفادة من نتائجها.وعن المؤتمر الخليجي لتحسين الكفاءة الإنتاجية في نسخته الرابعة، الذي يعقد بعنوان: «تحسين الإنتاجية من خلال تحفيز الموظفين»، يومي 27 و28 مايو المقبل، تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق الركن طبيب الشيخ محمد بن عبدالله بن خالد آل خليفة، دعا بن هندي المؤسسات إلى فتح المجال أمام الموظفين لتقديم إبداعاتهم عبر برامج التدريب.كما حث المؤسسات على المشاركة بفعالية وقوة في المؤتمر، ليستفيدوا من كل ما يتيحه لهم من أساليب وتقنيات حديثة تستهدف تحسين إنتاجيتهم ورفع القدرات الإنتاجية لقواهم العاملة وتطوير منتجاتهم وخدماتهم وأساليب الإدارة والتسويق لديهم، وأن تطبيقها من شأنه أن يؤدي إلى رفع مستويات إنتاجية الشركات البحرينية مما سيسهم في نمو الاقتصاد الوطني.وأضاف: «تتطلع غرفة تجارة وصناعة البحرين لأن يحقق المؤتمر نتائج ملموسة على مستوى الأداء الاقتصادي إلى جانب رفع الكفاءة الإنتاجية في المنشآت الوطنية من أجل تعزيز قدرتها التنافسية في السوقين المحلية والخارجية»، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل دعماً حقيقياً وعملياً للقطاع الخاص من جهة ولرفع مستوى الإنتاجية في المملكة من جهة أخرى.وأكد أن أهمية مثل هذا المؤتمر تكمن في تحريك التنافسية في السوق بهدف تحقيق نتائج إيجابية منشودة للشركات الصغيرة والمتوسطة.ومن المؤمل أن يشارك في المؤتمر أكثر من 200 مشارك من داخل ومملكة البحرين خارجها. ويأتي المؤتمر الذي تنظمه مجموعة «أوريجين» بعد سلسلة نجاحات تم تحقيقها على مدار السنوات الـ3 الماضية وتمثلت في المخرجات القابلة للتطبيق على أرض الواقع في تحسين برامج تعزيز إنتاجية الموظفين وأدائهم. ويركز المؤتمر على محاور كثيرة منها: حلقات نقاشية تتضمن قصص نجاح لأفضل الممارسات في تحسين الكفاءة الإنتاجية، ورش عمل تدريبية ومحاضرات عامة متخصصة في تحسين الإنتاجية وتطبيقات عملية للمشاركين.ويتحدث في المؤتمر الخبير الأول عالمياً في برامج تحسين الإنتاجية في منظمة العمل الدولية بروباكانا، ورئيس جامعة المملكة يوسف عبدالغفار وناجي بيجاني من لبنان بصفته خبيراً استراتيجياً في برامج رفع الكفاءة الإنتاجية في القطاعين العام والخاص والخبير البحريني في تحسين برامج الإنتاجية د. أكبر جعفري.