اختارت مؤسسة نيستا البريطانية للابتكار، 10 مخترعي تقنيات كرسوا إبداعاتهم للخير العام، من بينهم الطبيب من أصل بحريني مقيم في بريطانيا د.محمد العبيدلي. وقالت المؤسسة في حيثيات اختيار العبيدلي إن الشركة التي أسسها محمد وهي بيشنتس نو بيست تقدم خدمة على الشبكة العنكبوتية تمكّن المرضى من الوصول لبياناتهم الطبية، وتحدث تقنيات العبيدلي الطبية، ثورة في طبيعة علاقة الطبيب ومريضه، مشيرة إلى أن محمد أسس مع آخرين تلك الشركة لتفعيل أكبر لدور المرضى في العناية الصحية بأنفسهم، وعبر فهم أفضل لسجلاتهم الطبية يمكنهم أخذ خطوات أوسع لعلاجهم الطبي ولتحسين أسلوب حياتهم العام.وأضافت: يتوج تأسيس موقع على الشبكة العالمية للعبيدلي، حاز على جوائز عدة، جهد 15 سنة قضاها العبيدلي لتطوير برامج طبية ويشكل أحد آخر إنجازاته. فقد أسس مؤسسة جوائز المستقبل الطبية (Medical Futures Award)، وهو ما يشكل حافزاً لاستحداث مزيد من الاختراعات الطبية. وعاد وأسس هيئة الأنظمة الطبية (Medical Approches) كمنظمة تقدم كتباً أكاديمية طبية محكّمة ومجانية على الحواسيب الكفية.تخرج محمد من جامعة كيمبردج كطبيب ودرس بجامعة أنجليا رسكن كمبرمج لتقنية المعلومات. وعمل أيضاً كطبيب وباحث ومستشار في أنظمة المستشفيات في بريطانيا والولايات المتحدة. وألف كتباً عدة حول استخدام التكنولوجيا الطبية لتحقيق تعاون أفضل بين الطبيب المعالج والمريض.ويعمل حالياً كزميل فخري للبحث العالي في كلية لندن الجامعية ويحضّر الماجستير في إدارة الأعمال في كلية روبرت كينيدي. واختير العام 2012 كزميل لمؤسسة أشوكا للأعمال الاجتماعية جزاء جهوده للعناية الطبية.وقالت مؤسسة نيستا إن المملكة المتحدة تحتضن مجموعة طبية من مبدعي التقنيات الرفيعة والعاملين كرجال أعمال اجتماعيين، وهي تُعنى بشكل خاص بالذين يمزجون في عملهم بين المجالين، لافتة إلى 10 مبرزين من أصحاب هذه العقول والتي يستخدمها أصحابها لإحداث تغيير في المملكة المتحدة المعاصرة.وذكرت نيستا أنها ولأجل اختيار هؤلاء الرواد شكلت لجنة ذات خبرة لاكتشاف قادة التكنولوجيا والذين يمتلكون أفكاراً ثورية في حقول متنوعة مثل التعليم والصحة والبحث العلمي وقواعد البيانات الحرة. وعبرت الهيئة المانحة عن أملها ألا يقتصر ذلك الجهد على آثار إيجابية يحققها هؤلاء العشرة في المجالات التقنية، وإنما أن يفتح باب الجدل حول أبرز المواهب ودورها الرفيع.