دانت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء 14 مايو حملة "القمع المتعمدة والمستمرة" في إيران قبل الانتخابات الرئاسية التي تنظم في 14 يونيو. وقالت ويندي شرمان مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية في جلسة استماع في مجلس الشيوخ "شاهدنا مستوى قمع متعمد ومستمر قبل هذه الانتخابات".وأضافت "في الوقت الذي أتحدث فيه إليكم يختار مجلس صيانة الدستور غير المنتخب، والذي لا يستشير أحدا، في الكواليس المرشحين للرئاسة مستندا إلى معايير غير واضحة لاستبعاد مرشحين محتملين. وفي غياب عملية شفافة من الصعب علينا القول ما إذا ستكون الانتخابات الإيرانية حرة ومنصفة وستمثل إرادة الشعب الايراني أم لا".مصير الملف النوويإلى ذلك، اعتبرت أنه يصعب التكهن بموقف الرئيس الإيراني المقبل من المفاوضات حول برنامج إيران النووي. وقالت: "هناك على الأرجح مرشحون سنعتبرهم أكثر اهتماما بإجراء مفاوضات نووية بروح إيجابية. لكن مصير الملف النووي بيد المرشد الأعلى ولا أحد سواه له القرار النهائي في الملف النووي".أما بالنسبة إلى الرئيس الإيراني الحالي، فذكرت أنه "في 2009 كان الجميع يتوقع أن يكون أحمدي نجاد رئيساً متميزاً، لكنه لم يكن كذلك".