قال قائد الخدمات الطبية الملكية بقوة دفاع البحرين اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن انتخابات جمعية الأطباء البحرينية تميزت بالديمقراطية والسلاسة في الإجراءات أثناء عملية الانتخابات، فيما كشف رئيس جمعية الأطباء محمد رفيع أن الاجتماع مع قائد الخدمات الطبية الملكية يهدف لتوحيد المزايا بين الأطباء المدنيين والعسكريين. وهنأ خالد بن علي، خلال استقباله أمس رئيس جمعية الأطباء محمد رفيع وأعضاء الجمعية، بفوزهم في الانتخابات ولنيلهم ثقة الأطباء، مشيداً بـ»الكوادر الطبية المؤهلة بجمعية الأطباء البحرينية في حمل لواء مهنة الطب الإنسانية وحماية حقوق الأطباء والمرضى بما يسهم في رقي وازدهار الخدمات الصحية في هذا الوطن العزيز».وشهد اللقاء مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالتنسيق والتعاون المشترك.وأعرب رئيس جمعية الأطباء عن شكره وامتنانه على الدعم الذي قدمه قائد الخدمات الطبية الملكية لجمعية الأطباء البحرينية، مشيراً إلى أن هذا «يدل على اهتمامه وتأييده لدور الجمعية في خدمة الطبيب البحريني».وأعرب عن تمنياته أن «يكون هذا اللقاء مقدمة للقاءات متواصلة بما يخدم الطبيب البحريني الذي يسعى لخدمة هذا الوطن».وفي بيان لجمعية الأطباء أعقب اللقاء، قال رفيع إن «مجلس إدارة الجمعية بحث مع قائد الخدمات الطبية الملكية العديد من النقاط الهادفة للنهوض بالطبيب البحريني ومن بينها مساواة الأطباء المدنيين بمستشفى قوة الدفاع بنظرائهم العسكريين». وأضاف أن «الاجتماع تطرق إلى العمل على المساواة بين جميع الأطباء في المملكة من حيث الامتيازات والكادر، وتوحيد الامتيازات بين الطبيبين المدني والعسكري، إضافة إلى تفعل كادر أطباء الأسنان»، مشيراً إلى أن «مجلس إدارة الجمعية حرص على توجيه دعوة لجميع الأطباء في مستشفى قوة الدفاع لتعزيز مشاركتهم الفعالة في نشاطات الجمعية ولجانها ومجلتها ورسم استراتيجيتها العامة وتحقيق أهدافها».وأكد «ضرورة تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين بغية إيجاد برامج وخطط دائمة لتسريع النهوض بالجانب الطبي والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية على مختلف الأصعدة العلاجية والإدارية».وأعرب رفيع عن إعجابه بما تبذله إدارة المستشفى العسكري من جهود لتوفير الرعاية الصحية المتقدمة من خلال المنشآت الحديثة والأجهزة المتقدمة والأنظمة المتطورة والكفاءات الطبية والفنية.