قال مستشــــار وزارة شــــؤون البلديــــات والتخطيط العمراني لشؤون المجالس عبدالرحمن الحسن إن مشاركة 14 جهة في المعرض المصاحب لأسبوع العمل البلدي، يشكل حلقة متكاملة لمفهوم الشراكة المجتمعة. وأوضح الحسن -خلال المعرض المصاحب لأسبوع العمل البلدي، في منتزه الأمير خليفة بالحد- أن أهداف أسبوع العمل البلدي تعزيز الشراكة المجتمعية مع وزارة شؤون البلديات مع المواطنين، لذلك كان هناك معرض مصاحب لأسبوع العمل البلدي لتعريف الحضور بمشروعات وزارة البلديات والمجالس البلدية والبلديات الخمس إضافة إلى الوزارات المشاركة. وأضاف الحسن: شاركت وزارة التربية والتعليم في أسبوع العمل البلدي، ونظمت بالتعاون مع اللجنة المنظمة زيارات لطلاب المدارس للمعرض المصاحب للاطلاع على العمل أهمية العمل البلدي في المملكة، مشيراً إلى أن الهدف من استهداف طلبة المدارس هو غرس مفهوم العمل البلدي لديهم، من خلال الدور الكبير الذي قامت به وزارة التربية والتعليم في التعاون مع اللجنة المنظمة لأسبوع العمل البلدي. وأكد الحسن أن فلسفة العمل البلدي تقوم على مبدأ الشراكة المجتمعية التي لا تقتصر على عمل دون آخر أو جهة دون أخرى، فالعمل البلدي مفهوم شامل يشمل جميع مكونات المجتمع، وهذا ما نطمح بأن نصل إليه من خلال أسبوع العمل البلدي كلنا شركاء، مشيراً إلى أن فكرة شعار أسبوع العمل البلدي كلنا شركاء، جاءت لتؤكد أهمية هذا الشعار في تطور العمل البلدي، مشدداً على ضرورة أن تكون هذه المناسبة فرصة جديدة لصياغة مفاهيم الشراكة وفق المنظور الحديث، منظور التنمية والبناء والعمران الذي يسهم في جعل مملتنا الحبية في أعلى المراتب الدولية. من جانبه قال وزير شؤون البلديات د.جمعة الكعبي إن العمل البلدي بنظامه الجديد يعد أحد روافد المشروع الوطني للعاهل، ووفقاً للرؤية السامية لهذه التجربة فإن المجالس البلدية هي البيت الأول للديمقراطية، مردفاً أن المجالس البلدية تعتبر الشريك الأساسي من نواحي صنع واتخاذ القرار في مجال العمل الخدمي والبلدي في المملكة، وأسبوع العمل البلدي يؤكد على أهمية هذه الشراكة».بدوره أكد رئيس بلدي الوسطى عبدالرزاق حطاب أن أسبوع العمل البلدي يعزز من مفهوم الشراكة المجتمعية، لافتاً إلى الدور الكبير الذي قامت به اللجنة المنظمة من إشراك وزارة الدولة في هذا المؤتمر الذي يؤكد على أهمية التواصل والتعاون والشراكة مع المجالس البلدية. وأضاف حطاب أن عدد الحضور الكبير في فعاليات المعرض المصاحب هو أكبر دليل على نجاحه، ويؤكد على أهميته في تعزيز العمل وفق مبدأ الشراكة المجتمعية.