احتفلت «نيكزس لوساطة التأمين» بأدائها المتميز خلال مراسم الحفل السنوي الذي تنظمه الشركة، والذي توج مسيرة نجاحات الشركة وخططها الرامية لأن تصبح أكبر وأكثر الشركات نفوذاً في مجال الاستشارات المالية المستقلة على مستوى منطقة الخليج.وعكس حفل هذه السنة معنى خاص ومميز للشركة، إذ احتفى بتواجد مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «نيكزس»، محمود نجومي في المنطقة منذ أكثر من 25 عاماً.وتأسست الشركة على يد محمود نجومي في العام 2006، من خلال إدارته لعملية شراء حقوق مؤسسة التأمينات التابعة لشركة «زيوريخ إنترناشيونال لايف» والمسؤولة عن عمليات توزيع منتجاتها، المتواجدة في المنطقة منذ العام 1989.وتوفر اليوم «نيكزس» حلول تأمين وخططاً مالية متكاملة وشاملة للأفراد والشركات من جميع الأحجام بما يلبي احتياجاتهم الخاصة.ويقع حالياً المقر الرئيس للمجموعة في دبي، وانتشر أعمالها في كل من أبوظبي، قطر، الكويت، البحرين، ولبنان، وهناك الكثير من خطط التوسع الكبيرة التي تعكف الشركة على تنفيذها على مدار العقد المقبل، لاسيما في قارة آسيا. ويعمل لدى المجموعة حالياً حوالي 400 استشاري، وتتطلع «نيكزس» لتوظيف 100 موظف إضافي ضمن فريق المبيعات بحلول العام 2015.وقال نجومي: «عندما انطلقنا قبل 25 عاماً كان قطاع التأمين لايزال في مراحله الأولى، حيث افتقر معظم الأشخاص للحماية وتعرضوا لمخاطر عالية أفقدتهم مدخراتهم في حالات المرض أو ما هو أسوأ، مع عدم وجود أي خطط للتحضير لمرحلة تقاعد مريحة».وتابع: «سطرنا قصة نجاح قائمة على جهودنا وإمكاناتنا الشخصية، حيث عملنا على نشر ثقافة التأمين بين عملائنا لضمان سير حياتهم العائلية والمهنية بشكل آمن، وخالٍ من أي تقلبات وتغيرات». وأضاف: «مازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا إنجازه، فنحن نعقد الكثير من الآمال على منطقة الشرق الأوسط وآسيا. كما إننا سنعمل على أن نكون مثالاً يحتذى به في هذا القطاع أكثر من أي وقت مضى..سنسعى لتطبيق أفضل الممارسات وتقديم مستويات لا مثيل لها من الحلول وخدمة العملاء».وحققت أسواق منطقة الشرق الأوسط وآسيا نمواً كبيراً في قطاع التأمينات، حيث من المتوقع أن يزدهر قطاع التأمينات في منطقة الخليج بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 18.1% خلال الفترة ما بين العامين 2012 و2017، ليبلغ عتبة الـ 37.5 مليار دولار بحلول العام 2017، وفقاً لإحصائيات بنك «ألبن كابيتال» الاستثماري. بينما من المتوقع أن ينمو قطاع التأمينات في آسيا ليحتل 40% من سوق التأمينات العالمي بحلول العام 2020، وذلك وفقاً لـ «هيئة النقد في سنغافورة».وحققت الشركة نسبة نمو خلال العام 2013 بلغت 30% عما كان عليه في العام 2012، بتفوق شريحتي التأمينات على الحياة والتأمينات الصحية، اللتين توفران أكثر من 50% من إيرادات الشركة، بالإضافة إلى ازدهار شرائح خطط التوفير، والاستحقاقات الوظيفية، والتأمينات الشخصية على الممتلكات.وتتوقع «نيكزس لوساطة التأمين» أن تدخل شريحة خطط التقاعد في سباق الازدهار والنمو خلال الفترة القادمة، بفضل الجهود الجبارة التي يبذلها موظفو الشركة العالميين لوضع حلول التأمين المناسبة لمنطقة الخليج.