استعاد اوسكار كاردوزو كابوس كأس العالم 2010 عندما أهدر ركلة ترجيح لفريقه البرتغالي بنفيكا ليخسر أمام إشبيلية الإسباني في نهائي كأس الأندية الأوروبية أمس الأول الأربعاء.ومنذ اللحظة التي تقدم فيها كاردوزو لينفذ ثاني ركلة ترجيح لبنفيكا في مواجهة المدرج الجالس فيه جمهور إشبيلية كان واضحاً أنه يفتقد الثقة.ولم يكن التعبير المتوتر على وجهه سوى البداية فتراجع كاردوزو للوراء كثيراً ثم تأكدت مخاوف مشجعي بنفيكا حين سدد كرة ضعيفة بالقدم اليسرى أنقذها بيتو حارس إشبيلية.وقبل أربع سنوات أهدر كاردوزو ركلة جزاء حاسمة مؤثرة أخرى حين أضاع فرصة لمنح بلاده باراجواي التقدم 1-0 على إسبانيا في الشوط الثاني من مباراتهما في دور الثمانية بكأس العالم.وعانت إسبانيا في مواجهة دفاع باراجواي الصلب لكنها نجحت في تسجيل هدف لتفوز 1-0 وتمضي في طريقها للفوز بكأس العالم.وكاردوزو هو هداف الدوري البرتغالي في موسمي 2009-2010 و2011-2012، لكنه فقد مكانته لدى المشجعين ولم يشارك كأساسي إلا في مباريات قليلة هذا الموسم.وجاء تراجعه بعد احتكاك غاضب مع المدرب جورج جيسوس أعقب نهائي كأس الأندية الأوروبية الموسم الماضي حين دفع المدرب بغضب.ومثلت هزيمة الأمس نقطة سوداء في موسم رائع لبنفيكا الذي فاز بثنائية الدوري وكأس رابطة الأندية في البرتغال ولايزال بوسعه تحقيق ثلاثية محلية حين يواجه رايو افي بنهائي كأس البرتغال يوم الأحد القادم.وقال جيسوس «الفريق الأفضل لا يفوز دائماً. يستحق بنفيكا التحية ونحتاج لأن نبدأ في التفكير في نهائي يوم الأحد».وأضاف «لا يمكنك النظر للوراء في كرة القدم.. لا يوجد فائز معنوي».