أكد أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفـــى السيد، أن مجمع البحرين العلمي بمخيم الزعتري للاجئين السوريين، يخرج الدفعـــة الأولــى من الحاصلين على شهادة الثانوية العامة خلال الفصل الدراسي الحالي. وعرض السيد لدى مشاركته في ورشة عمل للتنسيق بين المفوضـــيــة الساميـــة للأمــم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركائها بشأن المساعدات الإنسانية المقدمــــة من دول التعاون للاجئيــــــن السورييــن في الأردن، مشروعات تنموية نفـــــذتهـــا البحريـــن للاجئين السوريين في مخيم الزعتري، بتوجيهات سامية من جلالة الملك المفدى، وبالتنسيق مع منظمة اليونسكو ووزارة التربية والتعليم الأردنيــــــة والهيئة الخيرية الهاشميـــة لبناء مجمع البحرين العلمـــــي، ويضم 4 مدارس، بينما بلغ عدد الطلبة المسجلين فيهــا 9561 طالباً وطالبة.وقال إن المؤسسة الخيرية الملكية أنشأت مجمع البحرين السكني لإيواء أكثر من 3 آلاف شخص، إضافة إلى إنشاء مركز البحرين الاجتماعي للإبداع في المخيم.ونالت هـــــــذه المشروعــــــات استحسان وإعجاب المشاركين في الورشــة، وأشاد الجميع بمبادرات جلالة الملك المفدى في تقديم العون والمساعدة للشعــــوب المنكوبة والمتضررة في مختلف دول العالم، والعمل المتميز للمؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تنفيذ المشروعات التنموية ومساعدة المتضررين والمنكوبين.وناقش المشاركون بالورشة أوجه التعــــاون القائــم بين المفوضيـــة الساميـــــــة للأمم المتحـــدة لشـــؤون اللاجئيــــن وشركائـهــــا من مؤسـســــــات حكومية وسفارات دول مجلس التعاون والجمعيات الخيرية المحلية، وبحثوا سبل تطوير ورفع مستوى التنسيق المشترك ليكون أكثر فاعلية وتنظيماً في مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن.واتفق المشاركون على أهمية الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة، وتعزيز الشراكة بين المفوضية والجهات الأممية والحكومة الأردنية ومنظمات دول مجلس التعاون خاصة في المرحلة المقبلــة، لتحديد الأولويات وتنسيـــــق الجهود بشكل أكبر مع كل الجهات المعنية للوصول إلى العدد الأكبر من اللاجئين، وتقديم الرعاية الأفضل لهم وعدم ازدواجية تقديم المساعدات.وجرى الاتفاق على التنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولـــي بالأردن، باعتبـــــــارها تمتلك قاعدة بيانات بعدد اللاجئين السوريين في الأردن واحتياجاتهــــم، حيـــث يتمثــل التحدي الأكبر أمام المفوضية في أن حوالي 80% من اللاجئين السوريين موجودون في مدن المحافظات الأردنية وقراها، ما يؤثر على القطاعــــات التعليمية والصحية والمياه والمخزون الدوائي والموارد المالية للدولة المضيفة. حضــــر الورشة رئيس المفوضية الساميـــــة لشؤون اللاجئيـــــن التابعيـــــن للأمم المتحدة أندرو هاربر.