بحثت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جـــودة التعليـــم والتدريــب د.جواهر المضحكي، مع مدير المجلس الثقافي البريطاني توني كالدربنك، فرص التعاون المستقبلي بين الجانبين، وسبل الاستفادة الممكنة من فرص تطوير أوجه التعاون القائمة بما يدعم الأهداف المشتركة.وأكد المضحكي خلال اللقاء، أهمية تطوير قطاعي التعليم والتدريب، باعتباره أحد أبرز الأولويـــات التنمويــة علـــــى المستويات الدولية المختلفة، لافتة إلى قيمة التبادل المعرفي والثقافي في مجال تعزيز جودة أداء قطاعي التعليم والتدريب بما يثري التجارب العالمية، ويصــب بشكــل مباشــر في تحقيق غايات استدامة جهود التطويــــر والتحسيــــن وفــق المتطلبات التنموية المتزايدة.وأثنت على أهداف المجلس الثقافي البريطانــي في دعم قطاعــي التعليـــم والتدريـــب بشكل عام، سيما دعمه المميز لجهود تطوير التعليم والتدريب، منوهةً بدوره في دعم عدد من ورش العمل لبناء القدرات الوطنية بالتعاون مع الهيئة في مجال ضمان الجودة، واستقطاب الخبرات الدولية لتعريف المعنيين من المؤسسات التعليمية والتدريبية بأبرز التطبيقات المثلى في مجال ضمان الجودة، وطرق تعزيزها في الممارسات التعليمية والتدريبية المحلية. من جهته عبر كالدربنك عن فرص التعاون المشترك، ودعم المجلس الثقافي البريطاني لقطاعين أساسين في التنمية، مثنياً على التجربة البحرينية في ضمان الجودة، وأثرها في تعزيز تطلعات النهضة في مختلف القطاعات الحياتية. واستعـــــــــرض المديــــر أول بالإدارة العامـــة لمراجعـــــــة أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية د.خالد الباكر، نشأة الهيئة، وأبرز مهامها في إطار جهود اللجنة الوطنية لتطوير التعليم والتدريب انطلاقاً من رؤيـــة البحريــن الاقتصاديـــة 2030.