كتب – إيهاب أحمد: قالت وزارة الأشغال إنها تعمل على نقل نصب دوار الساعة بالرفاع من مكانه الحالي، واستبدال الدوار وتحويله إلى تقاطع مروري بإشارة ضوئية، مشيرة إلى أن دراسة تحديث أنموذج المرور ووضع الخطة الاستراتيجية للطرق التي أعدت في 2003 ، أوصت بإزالة دوار الساعة بالرفاع واستبداله بتقاطع إشارة ضوئية لمواكبة نمو الحركة المرورية. وأرجعت الوزارة تأجيل تحويل الدوار إلى تقاطع إلى وجود نصب الساعة»، إلا أنها عادت لتبين «بعد الحصول على الموافقة المبدئية من الجهات ذات العلاقة بإمكان نقل نصب الساعة إلى مكان بديل، تم إعداد المخطط المبدئي لاستبدال الدوار بإشارة ضوئية، وتوسعة شارع ولي العهد إلى ثلاث مسارات في كل اتجاه، لتخفيف الازدحام المروري على التقاطعات الواقعة عليه وعلى شبكة الطرق في المنطقة بشكل كبير». وقالت الأشغال في ردها على مقترح نيابي بإنشاء جسر على دوار الساعة بالرفاع الغربي إن «الوزارة تستعين حالياً باستشاري مختص لدراسة جميع البدائل المطروحة لتطوير هذا التقاطع، ومدى الحاجة إلى تعديل وضعية التقاطعات المجاورة على شبكة الطرق القريبة منه لتواكب تطويره، لاسيما وأن أي مقترح سواء كان بإنشاء جسر أو نفق يمكن أن يكون له تأثير مروري على بقية التقاطعات المجاورة من قبيل نقل الازدحام نحو تلك التقاطعات أو إلغاء بعضها». وذكرت الوزارة أنها طورت دوار الساعة بالرفاع والطرق المؤدية إليه من خلال توسعة ثلاث مسارات بدلاً من مسارين وتوسعة المسارات المحيطة بالدوار وإنشاء أخرى جانبية في 2010، وقد أسهمت التحسينات في زيادة انسيابية الحركة المرورية وتقليل الازدحام. إلى ذلك وافقت لجنة المرافق العامة والبيئة على الاقتراح برغبة بإنشاء جسر على دوار الساعة بالرفاع الغربي.