كتب عادل محسن:قال رئيس ما يسمى بـ «المجلس التنفيذي للاتحاد الوطني لمتقاعدي البحرين» عبدالرحمن شفيق إن وزارة العمل رفضت تسجيل الاتحاد بسبب قانون النقابات للمرسوم بقانون رقم 33 لسنة 2002 للمادتين 2 و14 وضرورة أن تكون النقابة تتبع مؤسسة وليست هيئة، والمتقاعدون يكون تواصلهم مع هيئة التأمينات الاجتماعية، مشيراً إلى أنهم تواصلوا مع رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني الذي وجه لاجتماع مع المستشار القانوني الذي أكد ضرورة تقديم مشروع بقانون لتعديل قانون العمل والنقابات.وأوضح عبدالرحمن شفيق، رداً على سؤال لـ«الوطن» حول إجراءات اعتماد الاتحاد خلال استضافته بمجلس محمد الظاعن مؤخراً، أن وزارة العمل رفضت تسجيل الاتحاد بسبب قانون النقابات للمرسوم بقانون رقم (33) لسنة 2002 للمادتين (2) و(14) وضرورة أن تكون النقابة تتبع مؤسسة وليست هيئة، والمتقاعدون يكون تواصلهم مع هيئة التأمينات الاجتماعية، لافتاً إلى أن الاتحاد مسجل باتحاد النقابات العرب وسيواصل الاتحاد عمله منضوياً تحت الاتحاد الحر كذلك.وأشار، في حديثه بمجلس الظاعن بحضور عدد من أعضاء الاتحاد، إلى أن الهدف الرئيس للاتحاد هو أن يكون له عضوية في مجلس إدارة التأمينات الاجتماعية والجلوس معها في طاولة واحدة للتباحث في كل ما يختص المتقاعدين وأهمها توحيد المزايا بين قطاعي العام والخاص. وذكر أن للاتحاد طموحاً بتوفير قروض ميسرة دون فوائد للمتقاعدين الذين يعانون كثيراً في الحصول عليها لما يواجهونه مع البنوك التجارية ورفضهم غالبية الطلبات كون المتقاعدين كباراً في السن.ولفت إلى أن أغلب الجهات تتخلى عن المتقاعد الذي خدم وطنه سنوات طويلة ويعتبرونه منتهي الصلاحية، مضيفاً «نسعى لإصدار بطاقة عضوية تتيح للمتقاعدين الحصول على تسهيلات في المحلات التجارية بمختلف أنشطتها وأسعار أقل خاصة في مواسم العيد وشهر رمضان الكريم، إضافة إلى تخفيض بتذاكر السفر بعد الاتفاق مع شركات الطيران ومكاتب السفر، وغيرها من الأفكار المطروحة وأهمها توحيد المزايا والتي تلقى اهتماماً بمجلسي الشورى والنواب ويشاركوننا نفس التوجس بضرورة توحيدها.وأضاف عبدالرحمن شفيق «وعندما يشارك أكبر عدد من المتقاعدين من مجموع 30 ألف متقاعد في المملكة فسوف نمثل قوة تحسب لنا كل الجهات ألف حساب ويمكن من خلال الشراكة أن نتواصل مع مجلسي الشورى والنواب والتأمينات الاجتماعية، فالمتقاعد يعاني كثيراً من النسيان والتهميش لدرجة أنه لا يلقى التقدير في كثير من الأحيان من الجهة التي عمل فيها».