عواصم - (وكالات): أكد مسؤولون غربيون وأفغان أن «إيران تجند أفغاناً للقتال في سوريا، لقاء راتب قيمته 500 دولار شهرياً، وتصريحات للإقامة على أراضيها»، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.وأضافت الصحيفة أن «تفاصيل حملة التجنيد التي يقوم بها الحرس الثوري نشرت على مدونة تعنى بشؤون اللاجئين الأفغان في إيران»، موضحة أن «مكتب آية الله محقق كابلي وهو رجل ديني أفغاني في مدينة قم الإيرانية أكد الخبر». وأشارت إلى أن «المجندين الأفغان شيعة يدعمون نظام الرئيس بشار الأسد».ونقلت الصحيفة عن مسؤول غربي قوله إن «تجنيد أفغان جزء من استراتيجية تقوم على إرسال جنود فقراء إلى الجبهة»، مضيفاً أن «الهدف هو الحد من الخسائر بين صفوف الحرس الثوري و«حزب الله» الشيعي اللبناني».إنسانياً، أمر خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بعلاج الطفل السوري عبودي من مرض السرطان على نفقته الخاصة. ويأتي ذلك بعدما عرضت قناتا «العربية» و«الحدث» تقريراً عن الطفل الذي هرب من بطش النظام في سوريا إلى طرابلس اللبنانية. والطفل عبودي يبلغ من العمر 5 أعوام، يعيش بعيداً عن والده الذي أجبرته الظروف على البقاء في سوريا. وقبل شهرين ظهرت أعراض سرطان الدم عليه، فلم تترك والدته باباً إلا وطرقته كي تبدأ علاجه.وأوضح التقرير أن عبودي يمضي أيامه بين العيادات وعلى أسرة المستشفيات لمحاربة سرطان الدم. وأن علاجه يحتاج لأعوام ومتابعة طبية تستوجب الكثير من المال.وشكرت والدة عبودي خادم الحرمين على هذه اللفتة الكريمة.ميدانياً، قتل 13 شخصاً وجرح 17 إثر سقوط قذائف صاروخية على حي الأشرفية الذي تسيطر عليه القوات النظامية في مدينة حلب شمال سوريا.في الوقت ذاته، قتل 5 مدنيين وأصيب آخرون جراء سقوط براميل متفجرة على ريف حلب الشمالي، كما قتل طفل إثر سقوط برميل متفجر على حي بني يزيد في مدينة حلب. كما أدى إلقاء الطيران الحربي برميلاً متفجراً على مدينة حريتان بريف حلب الشمالي إلى عدد من القتلى والجرحى، وفق ما ذكرت شبكة سوريا مباشر.وقد أعلنت منظمات إغاثية في حلب أن براميل الأسد المتفجرة هجرت أكثر من مليون ونصف المليون سوري من حلب في غضون 6 أشهر. وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الأشخاص الذين هجروا من أحياء حلب قبل شهر نوفمبر بلغ مليوناً و740 ألف شخص.في غضون ذلك، عادت المياة تدريجياً إلى المدينة بعد أن قامت المعارضة بقطع المياة عن أحياء المدينة، كوسيلة للضغط على نظام الأسد للحد من الهجمات.وفي ريف درعا تسبب قصف كثيف لقوات النظام براجمات الصواريخ وبالمدفعية على بلدات جاسم وتسيل في مقتل عدد من المدنيين وجرح آخرين. ويقول اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن طائرات حربية شنت 15 غارة على مدينة نوى في الريف نفسه، والتي تعرضت أيضاً لقصف عشوائي بالصواريخ. من ناحية أخرى، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الإفراج عن 5 من عامليها الإنسانيين خطفتهم جماعة مسلحة يناير الماضي في سوريا. من جهة ثانية، قالت شركة «نورث إنداستريز جروب» «نورينكو» التي تعد أكبر شركة مصنعة للسلاح في الصين إنها لم تصدر لسوريا غاز أو إسطوانات الكلور بعد أن أفادت تقارير بأن إسطوانات غاز الكلور التي استخدمت فيما يشتبه أنه هجوم بالغاز السام في سوريا كانت تحمل اسم الشركة العملاقة.