وصف محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، الجهود التي توصّل إليها المجلس التنسيقي لمحافظة العاصمة في دورته الأولى، بالنموذج الذي يحتذى به، نظير ما طرحه المجلس من جملة من الموضوعات والقضايا، أسهمت فيما بعد في إنجاز مجموعة من المشاريع والبرامج الهادفة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في المحافظة. وأضاف المحافظ، خلال تكريم رئيس وأعضاء المجلس التنسيقي في دورته الأولى: يعتبر صدور قرار تعيين المجلس التنسيقي في دورته الأولى، بمثابة خطوة صريحة لتفعيل دور المحافظات الخمس بهدف التواصل والتأثير والتعاون مع بقية الجهات الأخرى، والأهم من ذلك تحقيق أهداف المشروع الإصلاحي الذي قاده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في ظل التطور السريع والمتزايد الذي تشهده البحرين، مشيراً إلى أن التوجه العام قائم نحو تطوير الأداء الحكومي وربطه بالمجتمع ومتغيراته، والعمل على ترسيخ قيم التعاون والشفافية والتكامل بين مؤسسات الدولة، والسعي نحو نشر ثقافة العمل المشترك وروح الفريق الواحد. وأوضح أن الهدف الرئيسي من المجلس التنسيقي، هو معاونة المحافظ، إلى جانب التعرف على احتياجات المحافظة، والعمل على تلبية متطلباتها في حدود الموارد المالية المتاحة بوصف المجلس حلقة وصل بين المواطنين والمقيمين من جهة والوزارات التي يمثلونها من جهة أخرى، والأهم من ذلك دور المجلس القائم على دراسة خطط وبرامج الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وإصدار التوصيات في شأنها.وقال المحافظ: يعلم الجميع مدى المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المجلس التنسيقي من دراسة المشاريع والبرامج التي تصب في عملية التنمية الشاملة، وحفظ حقوق المواطن والوصول إلى تحقيق الأمن المجتمعي الذي ننشده جميعاً، ففي كل جلسة تعقدها المحافظة شهرياً تعتبر محددة لأطر عمل المجلس ككل ضمن دائرة عمل تتسم بالديناميكية الحية، تتم من خلال التشاور والأخذ برأي الأغلبية، وصولاً حتى رفع التوصيات والمقترحات للجهات المختصة بالأمر كما ذكرت سلفاً. وأكد المحافظ حرص محافظة العاصمة في السعي نحو الارتقاء بالخدمات والاحتياجات التي تهم المواطن والمقيم في العاصمة المنامة عبر التعاون مع الجهات الخدمية، إلى جانب ترجمة الدور الريادي الذي تضطلع به المحافظة في الإشراف على السياسات العامة والخطط التنموية بوصفهما، ركيزتين من ركائز تحقيق الشراكة المجتمعية وتعميق الحس الوطني.