العقبة - زينب العكري:مدينة العقبة الأردنية أو كما يطلق عليها أهلها «الدرة».. تقع على رأس خليج العقبة وهي تحاط بمدن عريقة كفلسطين والسعودية ومصر.. تستعد تلك المدينة لاستقبال صيف 2014 بفعاليات غير مسبوقة. تلك المدينة استقبلت استثمارات خليجية ضخمة في الفترة الماضية، من السعودية والإمارات والكويت، الأمر الذي عزز الغرف الفندقية ليزيد عددها إلى ما يقارب 7 آلاف غرفه مقابل 4 آلاف في السابق. وتعتبر العقبة مدينة عبور لأكثر من مليوني شخص سنوياً وتحتضن ميناء العقبة الرئيس للأردن وهي معبراً لمصر عن طريق العبارة فيما يبلغ طول شواطئها 28 كم. واستطاع الوفد الإعلامي الخليجي المشارك في قافلة الإعلام السياحي، والتي تنظمها هيئة تنشيط السياحة الأردنية ووزارة السياحة بالأردن، أن يقف على كل جوانب الحياة في العقبة وما حولها وأسواقها. وعاش الإعلاميون تجربة لا تنسى بهذه المنطقة المتميزة متنقلين ما بين فنادق ومشروعات وفعاليات صيفية معلن عنها. وتتمثل الاستثمارات الخليجية في منطقتي العقبة والبحر الميت في مشروعات «سرايا العقبة» الكويتي، و«أيلا» السعودي، و«مرسى زايد» الإماراتي والتي تعد من أكبر المشروعات السياحية الخليجية.ويبلغ حجم الاستثمارات السعودية نحو 15 مليار ريال، حيث ستوفر آلاف الوظائف وتسهم بزيادة الغرف الفندقية إلى ما يقارب 7 آلاف غرفة بدلاً من 4 آلاف. وأعلنت مدينة العقبة كمنطقة ذات طبيعة اقتصادية خاصة في العام 2001، ما مكنها من فرض حضورها وعزز وجودها على الخريطة الاستثمارية العالمية وأتاح لها الفرصة لتسهم في إيجاد فرص وظيفية وصلت إلى ما يقارب 30 ألف فرصة عمل حتى اليوم.وقبل إنشاء المنطقة الخاصة في العقبة كان عدد الغرف الفندقية لا يتجاوز 500 غرفة ليصل في العام 2014 إلى نحو 4 آلاف غرفة.وارتفع عدد الفنادق الـ5 نجوم من فندقين إلى 8 فنادق عاملة يوازيها 8 فنادق أخرى من ذات الفئة تحت الإنجاز حالياً في مختلف المشروعات العقارية الكبرى «سرايا»، «واحة أيلا» و«مرسى زايد»، إضافة إلى 10 فنادق فئة 3 نجوم ستقيمها جمعية فنادق العقبة.وتتنامى في العقبة المشروعات الاستثمارية من قبل دول الخليج كالإمارات والبحرين والسعودية والكويت وكذلك وجود استثمارات تركية وفرنسية وصينية وغيرها من دول العالم.