عواصم - (وكالات): حذرت اللجنة الانتخابية أمس من أن الانتخابات الرئاسية قد لا تجري في أوكرانيا في 25 مايو الجاري، ومن أن مليوني ناخب في الشرق المتمرد قد يحرمون من المشاركة فيها، فيما شككت موسكو في شرعية انتخابات ستجري على «وقع المدافع». ودعت روسيا كييف إلى وقف عملية الجيش الأوكراني في الشرق، متهمة العسكريين باستخدام المدفعية لقصف سلافيانسك، معقل المتمردين الموالين لروسيا.وقد عجزت الحكومة التي انبثقت من حركة الاحتجاج في ميدان كييف في فبراير الماضي، عن استعادة السيطرة عسكرياً على منطقتي دونتسك ولوغانسك، وتحاول منذ فترة تبني مقاربة جديدة من خلال تنظيم «طاولات مستديرة» لإجراء حوار مع أوكرانيي الشرق.وبعد طاولة مستديرة أولى في كييف سرعان ما تحولت إلى حوار طرشان، التقى أبرز وزراء الحكومة ورئيسان أوكرانيان سابقان ونواب ومسؤولون دينيون، أمس في خاركيف، المركز الصناعي والثقافي وسط البلاد.وقد شهدت المنطقة الكبيرة صدامات بين أنصار كييف ومؤيدي التقارب مع موسكو، لكنها لم تشهد تمرداً مسلحاً شبيهاً بما حصل في دونيتسك ولوغانسك. وكما حصل في كييف، لم يشارك الانفصاليون في الطاولة المستديرة. وهدد الرئيسان باراك أوباما وفرنسوا هولاند الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفرض عقوبات جديدة. وأضافا أن «روسيا ستدفع أثماناً إضافية كبيرة إذا ما تمسكت بموقفها التحريضي والتخريبي».