فيينا - (رويترز): كشف تقرير سري للأمم المتحدة أن إيران تواصل تطوير صواريخها الباليستية متعددة المراحل رغم أنها خفضت عمليات الشراء غير المشروعة التي تنتهك العقوبات الدولية مما يمثل تحدياً كبيراً للقوى الست التي تتفاوض مع طهران للحد من أنشطتها النووية. وتهدف المفاوضات لإبرام اتفاق بحلول 20 يوليو المقبل لإنهاء أزمة طال أمدها وأثارت مخاوف من نشوب حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. وكثيراً ما شددت طهران مراراً على أن الصواريخ ينبغي ألا تكون جزءاً من المحادثات النووية. لكن مسؤولاً أمريكياً كبيراً أوضح أنه ينبغي تناول قدرات صواريخ طهران الباليستية في المفاوضات لأن قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن إيران «تنص على ضرورة التعامل مع أي صاروخ قادر على حمل سلاح نووي». وقال التقرير الجديد الذي أعدته لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة إن محاولات إيران بوجه عام لشراء مواد من أجل برامجها النووية والصاروخية تراجعت. لكن التقرير ذاته يوضح أنه باستثناء تعليق اختبارات إطلاق نوع واحد من الصواريخ فإن إيران لا تبدي أي مؤشر على وقف تطوير برنامجها الصاروخي. وقال الخبراء «تواصل إيران تطوير برامج صواريخها الباليستية والفضائية».وأشاروا إلى رصد موقع إطلاق صواريخ جديد قرب بلدة شهرود في أغسطس الماضي، إضافة لمجمع أكبر لإطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية بمركز الإمام خميني الفضائي يعتقد أنه قارب على الاكتمال.