أُطلق سراح ثلاثة موظفين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينهم سويسري وكيني، خطفوا، الاثنين الماضي، في جنوب اليمن من قبل عناصر قبلية، بالإضافة إلى مصريين خُطفا الأسبوع الماضي، إثر وساطة قبلية حسب ما أعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس برس.وقال عبداللطيف سيد، القيادي المحلي في لجنان المقاومة الشعبية التابعة للجيش: "تمكّنا من التوصل إلى إطلاق سراح خمسة رهائن كانوا محتجزين لدى قبيلة المراقشة" التي أفرجت عنهم ليل الاربعاء الخميس بعد وساطة قبلية.وكان مصدر قبلي أفاد بأن مسلحين من قبيلة المراقشة خطفوا موظفي الصليب الأحمر السويسري والكيني الاثنين مع مترجمهما اليمني في جعار بمحافظة ابين الجنوبية.كما خطف مسلحون من المراقشة مساء الاثنين 6 مايو مواطنين مصريين يعملان في مصنع للإسمنت في ابين.وكان الخاطفون يطالبون بإطلاق سراح أحد أفراد قبيلتهم التي تحتجزه السلطات.وأضاف سيد الذي قاد الوساطة القبلية في جعار أن الخاطفين سلموه الرجال الخمسة بعدما وعدهم برفع طلبهم إلى أعلى السلطات في صنعاء.وقال إن الرهائن السابقين سينقلون خلال النهار من جعار الى عدن كبرى مدن جنوب اليمن حيث للصليب الاحمر مكتب.وكانت ديبة فخر، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أفادت الثلاثاء الماضي بأن موظفي المنظمة الثلاثة المخطوفين أكدوا عبر الهاتف من موقع احتجازهم أنهم بخير، مشيرة إلى أن دوافع الخاطفين غير معروفة.وكان مسلحون من القبيلة نفسها خطفوا لفترة وجيزة في 8 أيار/مايو موظفين هنديين في الصليب الاحمر قادا عملية إنسانية مهمة في جنوب اليمن.ويشهد اليمن عمليات خطف متكررة ينفذها خصوصاً أبناء القبائل، وتستهدف أجانب لتحقيق مطالب لدى السلطات اليمنية.