أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن لدى الجمعية خطة طموحة للسنتين 2014 ـ 2015، تتضمن بناء مقر للجمعية في عالي يشمل مجمعاً اختصاصياً للتأهيل والوقاية من السكري، لافتاً إلى مساعٍ لتأسيس جمعية خليجية متخصصة لرعاية مرضى السكر.وقال في تصريح له أمس، إن الجمعية تعمل خلال دورتها الحالية، على التوسع في أنشطة التوعية الصحية بشأن مرض السكر وطرق الوقاية منه، باعتباره أحد الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن الجمعية وضعت خطة طموحة للسنتين 2014 ـ 2015 تتضمن عدة مشروعات بينها بناء مقر الجمعية في عالي.وفيما يتصل بمشروع بناء مركز الجمعية، أضاف أن لدى الجمعية خطة طموحة لبناء مركز التأهيل والوقاية من السكري ليكون بمثابة المجمع الاختصاصي بهذا المرض في البحرين، وتتطلع للحصول على دعم المؤسسات والشركات الكبرى، موضحاً أن مجلس الإدارة يبدأ حملة لجمع التبرعات لصالح المشروع الوطني الإنساني.وذكر وزير شؤون الدفاع أن الجمعية تحتفل باليوبيل الفضي بمرور 25 سنة على تأسيسها، وتتطلع لمد مزيد من الجسور والروابط مع المجتمع، سيما مرضى السكري والمحيطين بهم.ونبه إلى أن أولويات مجلس الإدارة في الدورة الحالية تتمثل بزيادة عدد الأعضاء، واستقطاب طاقات وكوادر نشطة للمشاركة في الفعاليات المختلفة للجمعية، والاعتناء بالجانب الإعلامي، تحقيقاً لأهداف الجمعية وزيادة مواردها المالية. وقال إن الجمعية تسعى لتحقيق عدة أهداف، بينها المساعدة في الرعاية الصحية الاجتماعية لمرضى السكر في المملكة، ونشر الوعي الصحي المتعلق بالمرضى، وتوفير الدراسات والأبحاث العملية المتعلقة به، والتعاون والتنسيق مع الجمعيات العامة والخاصة المهتمة بمرضى السكر سواء داخل البحرين أو خارجها.ولفت إلى أن الجمعية تتطلع لاتخاذ خطوة متقدمة في مجال التعاون والتنسيق مع الجهات المهتمة بمرض السكر، من خلال السعي لإنشاء جمعية خليجية خاصة بمرض السكري، مع العمل في سياق مواز على تعزيز الشراكة مع الاتحاد الدولي للسكري والاستفادة من الخبرات الدولية ذات الصلة. ودعا وزير شؤون الدفاع، المهتمين بمعونة مرضى السكري وتوعيتهم، إلى الانضمام للجمعية والتطوع في أنشطتها وتقديم خدماتها لفئات كثيرة من مرضى السكري بمقدمتهم الأطفال.ويُعد معدل الإصابة بالسكري في البحرين مرتفعاً، وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة إلى أن نسبة الإصابة بين البالغين بعد سن 20 سنة تقارب 15.4%، وتصل إلى 20% بإضافة المعرضين للإصابة.والسكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال.وارتفاع مستوى السكر في الدم من الآثار الشائعة تحدث جراء عدم السيطرة على السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في الكثير من أعضاء الجسد، وخاصة في الأوعية الدموية.وكانت الجمعية العمومية لجمعية السكري البحرينية انتخبت أبريل الماضي مجلس إدارتها الجديد، ووزعت المناصب في أول اجتماع عقب الانتخابات، وعين وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق الطبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيساً لمجلس الإدارة، د.مريم الهاجري نائباً للرئيس، د.جعفر الوردي أميناً للسر، د.عيسى قمبر أميناً للمال، د.سامي نسيمي رئيساً للجنة العلمية، شما الدوسري رئيساً للجنة شؤون الأعضاء، د.نجوى أبوطالب رئيساً للجنة المضامير، رباب الموسوي رئيساً للجنة الاجتماعية، د.سامية القطان رئيساً للجنة مخيم شروق، د.عادل أحمد رئيساً للجنة تنمية الموارد المالية، وحيدر رفيعي رئيساً للجنة الإعلام.