كتب – حذيفة إبراهيم:نفت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب ما نشرته صحيفة محلية حول وجود «تسوية» مع ما يسمى بـ«المعارضة» تتضمن مناصب وزارية وغيرها، إذ قالت، رداً على سؤال لـ»الوطن» خلال المؤتمر الصحافي أعقب جلسة مجلس الوزراء أمس إن «هذه المعلومات غير موجودة، ولم يثبت أي أحد أو طرف أي صحة لها، ولا أريد أن أتحدث عنها كونها أُخذت من وسائل التواصل الاجتماعي فقط ولا يوجد لها مصدر».وحول تصريحات لرئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ د. عبداللطيف آل محمود عن عدم وجود أي لقاء مع تجمع الوحدة منذ تسلم الديوان الملكي لمرئيات الحوار الوطني، قالت رجب إن «اللقاءات الثنائية والمشاورات مستمرة»، مشيرة إلى أن «الكرة في ملعب أطراف يجب أن تصنع قراراتها(..) ومن يقول إن اللقاءات الثنائية لم تحدث، هذا كلام غير صحيح».وعن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول البحرين، قالت وزيرة «شؤون الإعلام» إن «وزارة الداخلية ردت بشكل واضح ومفصل على ما شهده التقرير من إجحاف وعدم متابعة الحقائق»، مؤكدة أن «البحرين دولة تطور من أدواتها ومؤسساتها باستمرار بحسب العصر والظروف».ورفضت الوزيرة رجب التعليق حول تصريحات لمواطن بحريني قال فيها إنه استقال من عمله بالسفارة الأمريكية بعد أن أحس أنه «يتجسس على وطنه» ويشارك بصنع التقارير المغلوطة، إذ اكتفت رجب بالقول: «هو تحدث عن نفسه ولا تعليق لدي على ذلك».وأشارت رجب إلى أن» قناة المنار مستمرة في الإساءة للبحرين، وهيئة شؤون الإعلام ترصد تلك الإساءات بشكل مستمر»، موضحة أن «مجلس وزراء الإعلام العرب أصدر في ختام اجتماعه توصية لمدير عام اتحاد الإذاعات العربية لمراقبة ما تبثه القناة بعد التجاوزات التي حصلت تجاه البحرين والاعتذار الذي قدمته المنار».وتابعت أن «هيئة شؤون الإعلام أعادت طلب تكليف مدير اتحاد الإذاعات العربية لمراقبة القناة وتقديم تقرير نصف سنوي إلى مجلس وزراء الإعلام العربي بعد أن وجدت البحرين أنه ليس هناك تقرير»، مشيرة إلى أن «أي حديث عن أي إجراءات ضد القناة يتم لاحقاً ونحن نتابع ذلك».ورأت رجب أن «ما يذكر في الصحف المحلية حول عدم استقبال الوزراء للمواطنين، يحتوي على الكثير من الإجحاف بحق الوزراء»، مشيرة إلى أن «وزراء الخدمات خصوصاً لديهم تواصل مباشر مع المواطنين عبر مختلف الوسائل».وحول قرار مجلس الوزراء بالانضمام إلى الاتفاقية الدولية لخطوط التحميل لعام 1966، أوضحت رجب أن «الاتفاقية تهدف لمواءمة وتوحيد نظام المسح وإصدار الشهادات المطلوبة بشكل يتّسق مع اتفاقيتي سولاس وماربول اللتين تختصان في تعزيز سلامة السفن والأشخاص على متنها والممتلكات في البحار والمحافظة على البيئة البحرية».وأضافت أن «المجلس ناقش المذكرة المرفوعة من وزيرة الثقافة بشأن ترتيبات الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، حيث تحتفي مملكة البحرين منذ العام 2007 باليوم العالمي للمتاحف من خلال تنظيم فعاليات مختلفة تهدف إلى إبراز دور المتحف في المجتمع المحلي. وتحمل احتفالية اليوم العالمي للمتاحف عنوان روابط تخلقها المجموعات المتحفية». وأشارت الوزيرة رجب إلى أن «المجلس أخذ المجلس علماً بموافقة مجلسي الشورى والنواب على عدد من مشاريع القوانين».