أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد، الاستمرار في دعم جمعية المهندسين البحرينية وتطلعاتها الدائمة لتحسين وتنمية المهن الهندسية، وتدشين مزيد من برامج التدريب والرعاية والتأهيل لتعزيز مخرجات التعليم التقني والهندسي في المملكة.ولدى لقائه رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المهندسين البحرينية الجديد، بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، أشاد سمو نائب جلالة الملك بإسهامات الكوادر البحرينية في مسيرة التنمية والبناء، بعد أن أثبتت كفاءتها وتميزها في مختلف المواقع. وأثنى سموه على دور الجمعية الذي اضطلعت به منذ تأسيسها عام 1972 بالارتقاء بكفاءة المهندسين البحرينييـــن، مــــن خـــلال أنشطتهــــا المختلفة، ومساهمتها في صقل الكوادر البحرينية وتأهيلها مهنياً، عبر ما خلقته الجمعية من تبادل للخبرات والاستفادة الفاعلة منها.وهنـــأ سمــــوه، أعضاء مجلــس الإدارة الجديد بفوزهم بعضوية مجلس إدارة الجمعية، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مواصلة مسيرة جمعية المهندسين البحرينية، عبر المساهمة في دعم مهنة الهندسة ورفع مستواها وتأكيد دورها الفاعل في دعم عجلة التنمية الحضرية، وتعزيز أداء المهندس البحريني لاعتماد الدولة على كفاءته وقدرته. وأكد سموه الدور الأساس للمهنيين وإسهاماتهم في البناء والتنمية، وأهمية أن يحظى المهنيون بكافة أشكال الدعم والمساندة اللازمة للارتقاء بمسيرة عطائهم، لافتاً إلــى أهمية زيادة أطر الاعتمادية والتقييم المهني، لدوره في تطوير القدرات المهنية وبنائها وتعزيزها.من جانبهم تقدم أعضاء مجلس إدارة جمعية المهندسين، بالشكر الجزيل لسمو نائب جلالة الملك على ما أبداه من اهتمام وتقدير لدور الجمعية، مؤكدين سعيهم من خلال المجلس الجديد إلى تحسين عمل الجمعية، ورفد المهندسين بالخبرات المختلفة من خلال أنشطة الجمعية.وأطلع أعضاء الجمعية، سمو نائب جلالة الملك على أنشطة وبرامج تسعى الجمعية لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.