كتب - حسن عبدالنبي:كشف الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت، عبدالكريم بوجيري عن تصفية أعمال شركة «سكنا» العقارية المملوكة مناصفة لبنك البحرين والكويت وبنك «الإثمار»، لافتاً إلى أن المتبقي من «سكنا» حالياً هو هيكل قانوني لتحصيل الديون التي على الأفراد.وقال بوجيري في تصريحات للإعلاميين: «إن البنك أنهى تصفية أعمال شركة سكنا العقارية المملوكة مناصفة مع بنك الإثمار، وأن الشركة صفت مجمل أعمالها والمتبقي تحصيل الديون المترتبة على الأفراد التي يمتد أجلها إلى 10 أعوام».وذكر الرئيس التنفيذي للبنك، أن «سكنا» العقارية لم تدخل في مشاريع عقارية كبيرة، سوى مشروع «سكنا البسيتين» والذي تم بيع معظم وحداته. وأضاف بوجيري: «الشركة باعت معظم الوحدات في المشروع وفي طور بيع عدد من الوحدات المتبقية..الشركة تمتلك أحد الأراضي العقارية وتم بيعها كاستكمال لأعمال التصفية وأن الجزء الأكبر المتبقي تحصيل ديون التمويلات التي قدمتها الشركة».وعن حجم القروض الذي سيتم تحصيلها، قال: «لا أستحضر حجم الديون المستحقة..محفظة تحصيل الديون قد تستمر لمدة 10 أعوام..الملاك قرروا وضع فريق مصغر لتحصيل الديون وإدارة عمليات المحفظة».وأفاد بوجيري بأن المتبقي من مشروعات «سكنا» التمويلات الخاصة بالأفراد، وتم تحويل تخيير المقترضين بتحويل عملياتها مباشرة على بنك البحرين والكويت أو بنك الإثمار كملاك أساسييين في الشركة.وأشار إلى أن المتبقي من الشركة هو هيكل قانوني لتحصيل ما تبقى من محفظة تحصيل الديون الموجودة على الأفراد، كما إن نشاط «سكنا» تركز على تمويل سوق العقار والذي سيستمر لفترة طويلة تقارب الـ10 أعوم حتى الانتهاء من عملية تمويل الديون.وأضاف بوجيري: «نشاط الشركة كان يرتكز على قروض عقارية فردية..الملاك الأساسيين للشركة قرروا إدارة القروض المتبقية إما عن طريق أحد الملاك الأساسيين أو من خلال بنك ثالث».وفي ما يتعلق بنشاط بنك البحرين والكويت، أكد أن استراتيجية البنك الحالية ترتكز على السوق المحلي والأسواق المجاورة في قطاع التجزئة، مشيراً أن البنك يدرس الدخول في سوق كردستان بإمكانية التواجد فيه عبر البنك أو إحدى شركاته التابعة كردي ماكس.وأكد بوجيري في تصريحات سابقة أن البنك ينتظر الانتهاء من الدراسة الاستشارية التي ستنتهي خلال أسبوعين، للبحث عن إمكانية تواجد شركة البطاقات الائتمانية كريدي ماكس، مبيناً أن الدراسات تأخذ وقتاً ومن المحتمل وطبيعة التواجد تأخذ وقتاً للحصول على فروع والتراخيص اللازمة.وحول التواجد في السوق الكويتي، قال بوجيري: «البنك يعتبر أول بنك غير كويتي يتواجد في سوق الكويت، ورغم عدم الاستقرار في الوضع السياسي في الكويت بين الحكومة ومجلس النواب، لكنه عاد ليشير إلى أن الاستقرار السياسي وتوجه الحكومة الكويتية للدفع بمشاريعها ستنعكس إيجابياً على وضع المصارف والبنوك لتمويل تلك المشاريع.