كشفت مصادر صحفية عن أن الرئيس السوري بشار الاسد هرب سبائك ذهبية وأموالا طائلة إلى الصين تمهيدًا للجوء إليها. وقالات صحيفة "تركيا"، إن الرئيس السورى "بشار الأسد" يخطط للهروب من سوريا واللجوء إلى الصين، مضيفة أنه قام بالفعل بتحويل أمواله وعدد من سبائك الذهب إليها عن طريق ابن خاله رجل الأعمال السورى "رامى مخلوف". وأضافت الصحيفة أن الأوضاع فى سوريا آخذة بالتدهور مع تصاعد العنف فى البلاد، وخصوصا مع زيادة الضغوطات الدولية على سوريا واحتمال القيام بالتدخل الخارجى، منوهة إلى أن الأسد باتت لديه مخاوف من أن يحصل له ما حصل للرئيس العراقى السابق "صدام حسن"، والرئيس الليبى "معمر القذافى"، لذا فقد شرع فى عدة مبادرات من أجل البحث عن ملاذ آمن يلجأ إليه مع عائلته. ولفتت الصحيفة إلى أن الأسد الذى قام بتهريب زوجته وأولاده إلى إيران سعى مؤخرا ليحصل على لجوء فى روسيا وفنزويلا، إلا أن طلبه لم يجد جوابا. من جهة أخرى, انتقد الرئيس التركي عبد الله جول رد الفعل العالمي على الصراع في سوريا وقال إنه يقتصر على "الأقوال" مضيفا أن بلاده لم تتلق مساعدة تذكر لمواجهة تدفق الأعداد الهائلة من اللاجئين السوريين عليها. وقال وزير الخارجية احمد داود اوغلو ان مرتكبي التفجيرات ينتمون الى "منظمة ارهابية ماركسية قديمة" لها علاقة مع حكومة الاسد. وتنفي دمشق أي ضلوع لها في الهجمات. وقال وزير الداخلية معمر جولر ان التفجيرات وهي الاكثر فتكا على الاراضي التركية منذ بداية الحرب في سوريا نفذتها مجموعة لها علاقة مباشرة بالمخابرات السورية. إلى ذلك, قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه يحتفظ بحق اللجوء لمجموعة من الخيارات الدبلوماسية والعسكرية اذا حصل على دليل حاسم على ان حكومة الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت أسلحة كيماوية في الحرب الاهلية في البلاد. واضاف في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء التركي طيب اردوغان انه يوجد دليل على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا لكن من المهم الحصول على "معلومات اكثر تحديدا" لتأكيد ذلك قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد, على حد قوله.