كتب عبدالرحمن صالح الدوسري:فريج الذواودة أو كما يطلق عليه سابقاً «الحالة الصغرى»، كان أرضاً خالية لا يسكنها أحد قبل أن يستوطنها الذواودة، الفارين من فريج «شريبة» على عجل بعد مقتل زعيمهم في الظهران وهو برحلة قنص. في العام 1951 أتى حريق ضخم على معظم بيوتات فريج الذواودة غرب شارع القصر القديم، وتبرع حاكم البحرين آنذاك سلمان بن حمد آل خليفة لأهالي الفريج لبناء منازل بديلة، بينما طلب من صالح الذوادي الانتقال من الحي لبناء دار المعتمد البريطاني «الباليوز» في حي الذواودة.
الذواودة.. حكاية الفرار من «شريبة»
23 مايو 2014