سيكون «استاد النور» في العاصمة البرتغالية لشبونة مسرحاً للأضواء اليوم السبت عندما يحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا كرة القدم، المسابقة الأبرز على الإطلاق على مستوى الأندية.وترجع تسمية الاستاد إلى منطقة «لوز» البرتغالية والتي تشتهر بالأضواء في كل الأوقات، في ما تعود ملكيته إلى بلدية لشبونة ويحتضن حالياً مباريات نادي بنفيكا، أحد أعرق الفرق البرتغالية وأكثرها شعبية على الإطلاق. ويعتبر الاستاد تحفة أوروبية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ما جعل الاتحاد الأوروبي يصنفه كأحد ملاعب الخمس نجوم، وذلك نظراً إلى تصميمه الحديث ومرافقه الفخمة، حيث تم افتتاحه رسمياً العام 2003 لاحتضان بعض مباريات كأس الأمم الأوربية العام 2004.وتكلف إنشاء الإستاد ما يفوق 120 مليون يورو، في حين تتجاوز طاقته الاستيعابية 65 ألف متفرج، ليحتل المركز الثاني على مستوى البرتغال خلف استاد «دراغاو» الخاص بالغريم التاريخي بورتو، والذي يتسع لـ 70 ألف متفرج.