تعود البرتغال، أحد أكبر الإمبراطوريات الاستعمارية في القرون الماضية، من جديد كمركز لاهتمام العالم ولكن بوجه أكثر قبولاً هذه المرة، باستضافتها لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم السبت.وتعتبر البرتغال، والتي تقع في أقصى القارة الأوروبية من جهة الغرب، وجهة سياحية ساحرة بامتياز، نظراً للإرث التاريخي العميق، والتنوع الثقافي والحضاري الذي تحظى به. وتعد لشبونة عاصمة البرتغال وأكبر مدنها، وتقع في وسط البلاد على ساحل المحيط الأطلسي، وهي تضم العديد من الميادين والكاتدرائيات والمعالم التاريخية، إضافةً إلى العمارة المعاصرة.وتضرب جذور المدينة في عمق التاريخ، حيث يعتقد بأنها كانت جزءاً من المقاطعة الرومانية «لوسيتانيا»، فيما اكتسبت اسمها الجديد «لشبونة» إبان الفتح الإسلامي للأندلس وسيطرة الدولة الأموية على شبه الجزيرة الآيبيرية.