أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، أن قوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تستمد من حكمة قياداته وتلاحم شعوبه، مشيراً إلى أن الشعوب الخليجية تتطلع إلى الانتقال من مرحلة «التعاون» إلى مرحلة الاتحاد، باعتبارها استراتيجية هامة وضرورية لمستقبل شعوب ودول المنطقة.وأضاف الظهراني، بمناسبة الذكرى الـ 33 على تأسيس مجلس التعاون، أن المجالس التشريعية والشعوب الخليجية تتطلع بكل صدق وأمانة لما رحب به قادة دول المجلس بالاقتراح المقدم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في اللقاء التشاوري الخليجي الرابع عشر، بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، نظراً لأهمية هذا المقترح وأثره الإيجابي على شعوب المنطقة ومستقبلها. وأشار الظهراني إلى أن المجالس التشريعية الخليجية دائمة الدعوة المخلصة لتعزيز وتطوير التعاون بين دول المجلس، وتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية في تنفيذ مزيد من إنجازات مجلس التعاون على أرض الواقع، وتحقيق الآمال والطموحات الصادقة في الاتحاد الخليجي. ورفع الظهراني أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام قادة دول مجلس التعاون الخليجي، معرباً الظهراني عن بالغ شكره وعظيم امتنانه وتقديره للدور البارز لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والإسهامات المتميزة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبالرؤى المستقبلية الرائدة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وأشاد الظهراني بما تحقق لمجلس التعاون عبر مسيرته الخيرة في كافة المجالات، السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية والاجتماعية والتعليمية وغيرها، بجانب التنسيق الفاعل في المواقف السياسية والدبلوماسية في المحافل الدولية، الأمر الذي ساهم في العمل الخليجي الواحد وفق منظومة متميزة وفريدة، أسهمت في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط. ونوه الظهراني بجهود الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف الزياني، والعاملين في الأمانة العامة في المجلس، وما يقومون به من دور بارز على كافة الأصعدة، لافتاً لأهمية تنفيذ ما جاء في قمة الكويت من دعوة الأمانة العامة للتواصل مع الرأي العام الخليجي، ومواطني دول المجلس، والكتاب والمفكرين للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم بشأن سبل تعزيز مسيرة مجلس التعاون، بما يحقق المصالح المشتركة لدوله وشعوبه، واطلاعهم على الخطوات التي يتم إنجازها في الخطط والمشاريع التي تم تبنيها خلال مسيرة العمل الخليجي المشترك.