قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن الوزارة تعمل على معالجة حالات الظواهر السلبية في المدارس، بأسلوب علمي، عبر تكثيف البرامج وورش العمل المتخصصة والمحاضرات التوعوية، بالإضافة إلى تنظيم الأنشطة المشتركة التي تسهم في دمج الطلبة في أعمال تربوية تفعل وتعزز التعاون والأخوة والوطنية.وأشاد الوزير لدى افتتاحه المعرض الطلابي الثاني للموهوبين الذي نظمته مدرسة سافرة الابتدائية الإعدادية للبنات تحت شعار (علمتني الحياة بسلوكي أرتقي)، بالدور الهام الذي يقوم به برنامج تحسين أداء المدارس من خلال تطبيق مشروع (السلوك من أجل التعلم) في تشجيع الممارسات السلوكية الإيجابية في المدارس والتعامل مع الظواهر السلبية، وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مشدداً على ضرورة حماية الطلبة من التأثر بالعوامل السيئة المحيطة بهم، والتي تساهم في اتجاههم للعنف. وأشار الوزير إلى دور أولياء الأمور في توعية أبنائهم بالآثار السلبية للاعتداءات والحد منها، لافتاً إلى الوزارة اتخذت خطوات لتعزيز تدريس قيم المواطنة وحقوق الإنسان والتسامح والتعايش وقبول الرأي الآخر في المدارس بالتعاون مع منظمة اليونسكو، من أجل تعزيز تلك القيم التي من شأنها أن تحصن الطلبة ضد من يحاول التأثير على ما يجمع بينهم من مقومات الوحدة الإنسانية والرابطة الوطنية والروحية والاجتماعية. وشهد المعرض مشاركة عدد من المدارس المتعاونة بعرض تجاربها حول تفعيل القيم السلوكية الإيجابية في نفوس الطلبة، وذلك باستخدام المجسمات واللوحات الإرشادية التي تحث الطلبة على نبذ السلوكيات العنيفة والتخريب وتشجيعهم على الحفاظ على عناصر البيئة المدرسية.
النعيمي: معالجة الظواهر السلبية للمدارس بأسلوب علمي
24 مايو 2014