كتب - إبراهيم الزياني:قالت الحكومة، إن وزارة الأشغال تدرس إمكانية ضم المساحة المتوفرة جراء تغيير مسار أنابيب النفط الخام بين السعودية والبحرين، المقدرة بـ30 متراً، لشارعي الرفاع وولي العهد.وذكرت في معرض ردها على مقترح برغبة بهذا الشأن، أن الوزارة تعد حالياً دراسة مرورية لتوسعة شارع الرفاع، إذ تبين صعوبة توسعته نظراً لوجود العديد من الخدمات على جانبيه، ومحدودية حرم الشارع، مشيرة إلى أنها ستدرس من جديد الاستفادة من المساحة المتوفرة لتوسعته حال إزالة الأنابيب.وأشارت الحكومة، إلى أنها تعد حالياً التصاميم التفصيلية لتوسعة شارع ولي العهد على ثلاث مسارات في كلا الاتجاهين، وذلك في الجزء الممتد من دوار بوري إلى دوار الرفاعين، علاوة على دراسة إجراء توسعة إضافية في كل اتجاه على امتداد شارع ولي العهد في حالة إزالة الأنابيب، إضافة إلى دراسة تخصيص جزء من حرم الطريق لتوفير مسارات خطوط النقل الجماعي، لتشجيع استخدامه من قبل عامة الناس. وذكرت الحكومة، أن وزارة الأشغال أعدت دراسة مرورية لتوسعة الجزء الممتد من دوار بوري إلى جسر الجنبية، وتحويله لطريق مزدوج، إلا أنه تبين صعوبة ذلك، نظراً لمحدودية حرم الطريق.
دراسة توسعة شارعي الرفاع وولي العهد من مساحة «أنابيب النفط»
24 مايو 2014