تنظم البحرين 25 يونيو المقبل، حفل توزيع جوائز العمل الإنساني لدول الخليج العربية، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.وقال رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة البروفيسور يوسف عبدالغفار، إن الفائزين في الجائزة بنسختها الثالثة لعام 2014 أكدوا حضورهم شخصياً حفل التكريم. وفاز بالجائزة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ومبعوث أمين الجامعة العربية لشؤون الإغاثة الإنسانية الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، ومدير عام مدينة الشارقة للخدمـــات الإنســـــانية الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، وأمين عام الأوقاف بالكويت د.عبدالمحسن الخرافي، ووزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي من سلطنة عمان الشيخ محمد الكلباني، بينما فازت بجائزة المؤسسة الإنسانية الأهلية الخليجية الرائدة رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية سمو الشيخة فريحة أحمد الجابر الصباح. ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد، خطاباً للبروفيسور يوسف عبدالغفار قال فيه «أقدر لكم ترشيحي لهذه الجائزة واعتز بها، واعتبرها مسؤولية تحملني على مضاعفة الجهد والعمل لتنفيذ توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، ومن جلالته نستلهم كل أعمالنا وجهدنا»وقال عبدالغفار في تصريح لوسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية «إن العمل الإنساني في دول مجلس التعاون الخليجي، أصبح منارة يشار إليه بالبنان من كل العاملين في حقله، والمراقبين له، والمستفيدين منه في الشرق والغرب».وأضــاف أن أبنــــاء المنطقـــة وبتوجيهات ودعم كبيرين من حكوماتهم الرشــيدة، ســـطروا أروع الأمثلة في البذل والعطاء، واستحقوا إشادة العالم أجمع. وأردف «تأتي اليوم جائزة للعمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي دورتها الثالثة بالبحريــن، لتقــــدم لأصحاب المبادرات المميزة في مجال العمل الإنساني الخليجـــي، ولتعكس لأصحاب العطاءات الإنسانية، حالة الرصد العلمي لهذه المبادرات والمشروعات في الحياة الدنيا، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يقبلها منهم في الآخرة».وحول ماهية الجائزة ومعايير اختيار الفائزين قال «إن جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي، أول جائزة متخصصة في مجال العمل الإنساني الحكومي والرسمي، تعكس الجهود الخيرية والإنسانية لأبناء دول مجلس التعاون حكاماً وشعوباً، ممن ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء الإنساني».وذكر أن الشـــبكة الإقليميـــــة للمسؤولية الاجتماعية وضعت معيارين أساسين لتكريم قادة ورواد العمل الإنساني في دول مجلس التعاون، وهما أن تكون المبادرة أو المؤسسة الإنسانية حكومية أو بدعم حكومي، وألا يقتصر نشاط المؤسسة أو المبادرة الإنسانية على موطن نشأتها.وتطرق عبدالغفار إلى أهداف الجائزة الأربعة ممثلة في تكريم المشروعات الإنسانية الحكومية الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتسليط الضوء على مشروعات الخير الخليجية ودورها في بناء المجتمعات الإنسانية، داخـــل أو خــارج حدود موطن المشــــروع الخيــري الخليجي، والمساهمة في زيادة الروابط بين أفراد دول مجلس التعاون عبر تعميق التواصل والتعاون الإنساني?لخدمة أصحاب الحاجات في شتى بقاع العالم، والتعريف بقصــــص نجـــاحــات أصحــــاب المبادرات الإنسانية في دول مجلس التعاون، للاستفادة من تجاربهم وخبراتهم.