التعريف:هي مجموعة من الأصول الاستثمارية التي تعتمد في تكوينها على قرار وموقف المستثمر من العلاقة بين العائد والمخاطرة، ومدى مساهمة كل أصل استثماري مضاف إلى المحفظة أو خارج منها في الحجم الكلي للمخاطرة والعائد الإجمالي للمحفظة.والمحافظ الاستثمارية بطبيعة تكوينها إما أن تكون مجموعة أصول مالية كالأسهم والسندات، أو أصول حقيقية كالعقار أو كلاهما. وإذا أراد المستثمر تكوين محفظة ما، فيجب أن يقوم بالخطوات الثلاث التالية:تسمية الأهداف التي يسعى المستثمر لتحقيقها في ظل موقفه من محددات العائد والمخاطرة، توزيع الأصول وذلك بتحديد نسب الأموال التي يراد استثمارها في الفئات المختلفة المكونة للحفظة الاستثمارية واختيار الأصول المكونة للمحفظة الاستثمارية.مزايا المحافظ الاستثمارية:من أهم المزايا التي تختص بها المحافظ الاستثمارية هي تقليل المخاطر مع إمكانية ثبات العائد نتيجة لما يعرف بمبدأ التنوع والذي يجب أن يكون مبنياً على أسس سليمة. فالتنوع في الأصل يخدم المستثمر في تقليل المخاطر إلى أقصى الحدود غير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم استبعاد جميع المخاطر. لذلك تقسم المخاطر في هذا الإطار إلى جزأين:- المخاطر المنتظمة : وهي تلك المرتبطة بعوامل تؤثر في السوق بشكل إجمالي وليس أسهم شركة معينة أو أسهم قطاع معين.- المخاطر غير المنتظمة: وهي تلك التي تؤثر في الشركة أو السهم بذاته ولا علاقة لها بالظروف العامة للسوق.لذا يجب على المستثمر عند تكوين المحفظة أن يقوم بمحاولة تقليل أو استبعاد المخاطر المنتظمة من خلال التنويع السليم الراشد ليبقى بعد ذلك راصداً للمخاطر غير المنتظمة.ونظرا لكون التنوع هو الأساس الذي يقوم عليه بناء المحافظ، فيجب أن يكون أساس اختيار مكونات المحفظة مبنياً على درجة الارتباط (معامل الارتباط) بين العوائد المتولدة عن نوع محدد من الاستثمارات، والأنواع الأخرى من الاستثمارات المدرجة في هذه المحفظة.فعندما تكون هناك علاقة طردية بين عوائد الاستثمارات التي تتكون منها المحفظة والنوع المضاف، فإن المخاطرة التي ستتعرض لها المحفظة بشكل كلي تكون أكبر مما لو كانت تلك العلاقة علاقة عكسية. لذا يجب التعرف دائماً بشكل دقيق على درجة الارتباط للخروج بأقل المخاطر مع المحافظة على مستوى محدد من العوائد.كما يمكن للمستثمر تنويع أساليب التنويع بحيث تتغير وفقها مستويات العائد والمخاطرة مثل استحقاق آجال الاستثمار أو نوع الاستثمار من الأسهم أو السندات أو مقدار السيولة وغيرها من العوامل التي تحدث تغييراً في كمية العائد أو المخاطرة.أنواع المحافظ الاستثمارية:هناك 4 أنواع من المحافظ الاستثمارية وهي كما يلي:- محفظة الدخل: تركز على الأوراق المالية التي تعطي دخلاً سنوياً عالياً سواء كان مصدرها توزيعات الأرباح النقدية لحملة الأسهم أو الفوائد التي تدفع لحملة السندات، غالبية الذين يفضلون محافظ الدخل إما أن يكونوا من صغار المستثمرين المحافظين الذين لا يحبذون المخاطرة ولو كانت هذه المخاطرة تنطوي على عوائد أكبر.- محفظة النمو: ترتكز على أدوات الاستثمار التي تحقق إيرادات رأسمالية تؤدي إلى نمو أموال المحفظة وزيادتها، وتعتمد هذه المحفظة أساساً على شراء أسهم الشركات التي تحقق نمواً في مبيعاتها.ومن طبيعة أسهم الشركات المكونة لمحفظة النمو أن توزيعات أرباحها النقدية ليست كبيرة حيث إن إدارة هذه الشركات تلجأ في العادة إلى رسملة احتياجاتها وذلك من أجل استخدام هذه الأموال في عملياتها، ويتفهم المستثمرون في محافظ النمو على هذه السياسة، إذ همهم هو زيادة معدل النمو وليس التوزيعات النقدية للأرباح.- المحفظة المختلطة: وترتكز على التوزيعات النقدية للأرباح بالإضافة إلى الأرباح الرأسمالية الناتجة عن أسهم الشركات التي تحقق نمواً عالياً في إيراداتها وتقوم المحافظ المختلطة بتنويع استثماراتها ما بين الأسهم التي تعطي توزيعات نقدية عالية أو الأسهم التي تؤدي إلى نمو وزيادة أموال المحفظة الاستثمارية.- المحفظة المتوازنة: وهي المحفظة التي تتكون عادة من أسهم عادية وممتازة وسندات، حيث يأمل المستثمر في هذا النوع من المحافظ الحصول على أرباح رأسمالية بالإضافة إلى توزيعات نقدية من أرباح الأسهم ومن فوائد السندات وفي نفس الوقت المحافظة على رأس مال المستثمر.- المحافظ المتخصصة في الصناعات: هي تلك المحافظ التي تتخصص في استثمار أسهم شركات صناعية مختارة مثل شركات الطيران أو الموارد الطبيعية أو الشركات التي تتعلق صناعاتها بالطاقة والنفط وغيرها.إعداد: بورصة البحرين