طرابلس - (وكالات): صوت المؤتمر الوطني العام الليبي «البرلمان» أمس على الثقة بحكومة رئيس الوزراء أحمد معيتيق التي ستبدأ مهماتها خلفاً لحكومة عبدالله الثني، فيما توعد اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود معارك ضد ميليشيات إسلامية لتطهير بلاده مما قال إنه «إرهاب»، باعتقال أعضاء البرلمان. وقال النائب محمد العماري إن الحكومة نالت ثقة المؤتمر الوطني «بأكثرية 83 صوتاً من أصل 94 نائباً حضروا» الجلسة. والمؤتمر الوطني العام يقع في قلب صراع بين قوات مناهضة للإسلاميين أعلنت الولاء لحفتر وأحزاب وميليشيات موالية للإسلاميين تعهد حفتر بالقضاء عليها. وعمقت أزمة البرلمان من صراع ليبيا لفرض سلطة الدولة على كتائب الثوار السابقين والميليشيات المدججة بالسلاح التي أصبحت القوى الرئيسة في البلاد بعد 3 سنوات على سقوط معمر القذافي. وقالت مجموعة حفتر إنه إذا أراد أعضاء البرلمان الاجتماع فسيكونون هدفاً شرعياً للاعتقال. ويرى خبراء ومحللون أن العملية العسكرية «كرامة ليبيا» التي يشنها حفتر على ما أسماه «الإرهاب» في بلاده، يكتنفها الغموض خصوصاً فيما يتعلق بأهداف العملية التي حشدت دعماً واسع النطاق بعد أسبوع من انطلاقها.
البرلمان الليبي يمنح الثقة لحكومة معيتيق.. وحفتر يتوعد
26 مايو 2014