كتبت - زهراء حبيب:قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان داسمال بمعاقبة شابين سرقا سيارة، وأشعلا فيها النار لإخفاء آثار الجريمة، بالسجن 10 سنوات للمتهم الأول وللآخر الحبس 3 سنوات.وطرأت فكرة سرقة السيارة أثناء ما كان المتهم جالساً برفقة الأول الملقب بـ»الأسمر» في منطقة الجنبية، وكان هدفهم بحسب أقوال المتهم الثاني التجوال فيها، والعودة بها للمكان نفسه.وكان المتهم الثاني سبق وأن شاهد سيارة قرب إحدى البنايات، فقررا سرقة السيارة المذكورة واستعمالها، واستطاع المتهم الأول من فتح السيارة وتشغيلها بواسطة مفتاح منزل. وركب المتهم الثاني السيارة، فيما قاد الأول دراجة نارية كانا يستقلانها لمنزل الأخير، ثم خرجا معاً بالسيارة المسروقة، وأخذا يتجولان في منطقة الحجر حتى فقد السائق السيطرة على السيارة بسبب القيادة المتهورة وارتطم بعمود الإنارة بمقدمة السيارة، علماً بأنه لا يملك رخصه قيادة.ومن شدة خوفهما نزلا من السيارة في مكان الحادث، ومشيا وأثناء سيرهما تدارك المتهم الأول الأمر، وأخبر الثاني أن بصماتهما على السيارة، وأن الشرطة ستكشف أمرهما بسهوله، فقررا الرجوع وأخذا السيارة لمكان آمن في الشاخورة وتم إضرام النار فيها بولاعة سجائر. وفي المقابل قدم صاحب السيارة بلاغاً عن تعرض سيارته للسرقة في 1 مايو 2013، وبعد فترة تم إخباره بالعثور عليها محترقه بالكامل في الشاخورة.وخلال التحقيقات اعترف المتهمان بحرق السيارة وسرقتها وارتكاب الجريمة، وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحكمة بعد أن وجهت لهما أنهما أشعلا حريقاً في سيارة مملوكة للمجني عليه، وسرقا السيارة ودخلا عقاراً مملوكاً للغير دون موافقة صاحبه. ووجهت للمتهم الثاني ثلاث تهم أخرى وهي؛ قيادة السيارة دون رخصة وإلحاق تلفيات بالمركبة، وقيادة دون اتخاذ أقصى عناية وحذر.