أشادت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي بالجهود المبذولة من قبل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لتنظيم المؤتمر الدولي حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان، معربة عن «دعمها المطلق لهذا المشروع الحقوقي العربي وبخاصة وأن المملكة ستحتضن مقر المحكمة والتي يريد الجميع لها أن تكون بيتاً للحقوق العربية».وأكدت تقوي، في تصريح صحافي أمس، «أهمية هذا المؤتمر وما يحمله من موضوع وذلك لكونه يرتبط بمشروع حقوقي عربي أطلقه جلالة الملك وحاز على الإجماع العربي في قمة الدوحة»، مشيرة إلى أن «إقرار القادة العرب للمبادرة الملكية البحرينية تمثل أحد أبرز ثمار قمة الدوحة وذلك لما يمثله المشروع البحريني من إرساء لثقافة حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني حول هذا المشروع الذي سيسهم في تحقيق الخير والنماء للأمة العربية».وقالت تقوي إن «المشروع البحريني يعكس واقعاً بحرينياً متقدماً على الأمة العربية، وذلك من خلال الاستفادة البحرينية من أنجح التجارب في مختلف الدول والأمم ذات الصلة بشؤون حقوق الإنسان، من أجل تعزيز الخبرة فضلاً عن تلبية التطلعات الشعبية المشروعة في تحقيق مزيد من الإصلاح والتحديث من خلال استحداث آليات عربية حقوقية جادة ونافعة ومفيدة».وأكدت تقوي «ضرورة الاطلاع على أفضل التجارب في مختلف الأمم حول إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، واستخلاص أنجح التجارب، واعتماد أفضل الآليات واستحداث ما يتناسب مع خصوصية البلدان العربية ودساتيرها وأنظمتها، وبحيث يحظى مشروع إنشاء المحكمة على توافق عربي وبحيث يبصر هذا المشروع النور في الفترة المقبلة ويتلمس المواطن العربي فائدته وأهميته في إرساء ثقافة احترام حقوق الإنسان في الدول العربية».وأشادت بـ»المواقف العربية المؤازرة للتوجيهات الملكية بإطلاق جولة جديدة من الحوار الوطني والهادفة إلى تحقيق مزيد من الانسجام والوئام الوطني وتقريب وجهات النظر بما يخدم مصلحة البحرين».
تقوي: البحرين بيت للحقوق باحتضان مقر «المحكمة»
27 مايو 2014