استمر روماريو المهاجم السابق لمنتخب البرازيل بهجومه على تنظيم بلاده لكأس العالم لكرة القدم الإثنين واتهم زميله السابق رونالدو بالتناقض.ويعمل رونالدو في اللجنة المنظمة للبطولة، لكنه اعترف بشعوره بالحرج من قصور البرازيل في مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي. ويرى روماريو هذه انتهازية من زميله السابق.ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن روماريو قوله: «يعلم الجميع ما أدافع عنه. لا أتجه لتغيير الجانب وفقاً لسير الأمور».لكن روماريو أكد أن المشاكل التنظيمية ومن بينها تأخر بناء الاستادات وزيادة التكاليف والفشل في الانتهاء من مشروعات للمواصلات لا يعني أنه لـــن يشجـــع منتخـــب بــــلاده.وقال روماريو الفائز بكأس العالم 1994: «خسرنا بالفعل خارج أرض الملعب. الآن يجب أن نأمل ونصلي من أن أجل اللعب جيداً فوق أرض الملعب».وستبدأ كأس العالم يوم 12 يونيو المقبل وتتطلع البرازيل للتتويج باللقب السادس في تاريخها والأول على أرضها.ونال رونالدو اللقب مع البرازيل عندما فازت بالبطولة للمرة الأخيرة في 2002 وكان من أشد المؤيدين لعرض استضافة النهائيات.وبعد لحظات من إبلاغ رويترز انتقاده، قال رونالدو لصحيفة فالور إنه سيساند منافس ديلما روسيف رئيسة البرازيل الحالية في الانتخابات خلال أكتوبر القادم.