كتب - عادل محسن: رأت جمعية قلالي للصيادين النور بعد انتظار مؤسسيها لعام ونصف لاعتمادها واستكمال الإجراءات البيروقراطية وإشهارها مؤخراً بقرار رقم (12) لسنة 2014 وصادر عن وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي بالترخيص لجمعية قلالي للصيادين. وقال محمد الدخيل أحد مؤسسي الجمعية إن الأعضاء يعتزمون عقد اجتماع يحضره ممثل عن وزارة التنمية الاجتماعية للتصويت على الرئيس ونائبه وباقي مناصب الجمعية، في حين سيتم إقامة مؤتمر صحافي حول الجمعية وأهم أهدافها والإعلان عن المناصب، مثمناً دور «الوطن» الأساسي في إطلاق الجمعية بعد أن نشرت عدة أخبار وتحقيقات صحافية تدفع باستكمال إجراءات الجمعية والحفاظ على الثروة البحرية بعد أن عطلت «أيادٍ خفية» -بحسب تعبيره- ترخيص الجمعية. وجاء قرار الوزيرة بعد تعطل أوراق الجمعية في وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني ووعود بإطلاقها طوال الأشهر الماضية تكللت بالنجاح مؤخراً وإشهارها رسمياً. وتعتبر الجمعية الجهة الثالثة التي تهتم بالصيادين والثروة البحرية بعد إطلاق نقابة للصيادين مؤخراً لتضافا إلى جمعية الصيادين المحترفين التي انفردت بالساحة لسنوات.
إشهار «قلالي للصيادين» بعد معاناة سنة ونصف من البيروقراطية
28 مايو 2014