حذر المدرس بوزارة التربية والتعليم الخبير التربوي د.حابس البطوش من العصابات الإلكترونية التي تجهد باستهداف المراهقين بشكل مدروس، ومن ذلك التحرش الجنسي اللفظي والفعلي عن طريق تقنيات الاتصال الحديثة، موضحاً أن هناك أشكالاً مختلفة للمراهقة، منها سوية خالية من المشكلات والصعوبات، ومراهقة انسحابية. ولفت د.البطوش خلال محاضرته (أثر شبكات التواصل الاجتماعي على المراهقين، السلبيات والإيجابيات والحلول المقترحة) مؤخراً بمجلس الدوي بالمحرق، للمخاطر التي يتعرض لها المراهقون عن طريق تقنيات الاتصال الحديثة، المتمثلة في تصوير عبر السكابي في لقاءات أو مقاطع فاضحة، ولتصوير عبر شبكات التواصل الاجتماعي للدردشة أو صور أو مقاطع جنسية فاضحة، وتبادل مقاطع إباحية عبر البلوثوث، سرقة الصور الموجودة على الحاسوب والهواتف المحمولة، وإغراء المراهقين بممارسة الجنس الشفهي أو عن طريق العروض عبر وسائل الاتصال وتسجيلها بغرض الابتزاز. وحول المشاكل التي يتعرض لها المراهق قال د.البطوش إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى، ومن سلالة إلى أخرى، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق، فهي في المجتمع البدائي تختلف عن المتحضر.
خبير تربوي: العصابات الإلكترونية تستهدف المراهقين بأساليب مدروسة
28 مايو 2014