كتبت - نور القاسمي: قالت وزارة التربية والتعليم إن 63 مدرسة شاركت في مسابقة المدارس المعززة للصحة خلال العام الدراسي الحالي 2013/2014، لافتة إلى أنها بصدد تطوير برنامج المدارس المعززة للحصة المدرسية، بما يتناسب وأحدث المستجدات العالمية في هذا المجال. وأضافت الوزارة أن البرنامج يخضع بشكل دوري إلى دراسة أثر تطبيقه للتعرف على أبرز الأساليب التي من شأنها أن تطور من البرنامج، إلى جانب تذليل الصعوبات التي تواجه المدارس في تطبيقـه، مشيــرة إلى أن البرنامـج أحد البرامج الرائدة في وحـدة الخدمــات الطلابية بالوزارة، حيث تقيم سنوياً مسابقة لتقييم أداء أفضل المدارس لتكريمها. وبينت الوزارة أن البرنامج يسعى من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات، إلى المحافظة على أمن الطلبة وسلامتهم، وتقويم صحتهم ومراقبتها من خلال مؤشرات صحية محددة، إضافة لتطوير الواقع الصحي عن طريق تعيين مشرف صحي أو ممرض في كل مدرسة، بالإضافة لتشجيع وتعزيز العادات الصحية الجيدة بين الطلبة، والعمل على إرساء أسس لأنماط حياتية صحية.وذكرت الوزارة أنها بدأت المرحلة الأولى من تطبيق برنامج المدارس المعززة للصحة في نهاية العام الدراسي 2002/2003 باختيار 10 مدارس من المحافظات الخمس لتطبيق البرنامج وتنظيم الورش التدريبية، وتم تدشينه 27 أكتوبر 2004 باختيار 11 مدرسة بمحافظة المحرق، ثم تلتها العديد من الاجتماعات وورش العمل التدريبية لتأهيل وتدريب المعلمين والهيئات الإدارية، كما تم تعميمه على جميع المدارس. وأوضحت الوزارة أنها اتبعت عدداً من الإجراءات التنفيذية لتنفيذ البرنامج، يتمثل أبرزها في وضع برنامج تدريبي سنوي لتأهيل المعنيين بالصحة المدرسية، وعقد اجتماعات سنوية للمعنيين بالصحة المدرسية بالمدارس، ومن ثم التنسيق مع الإدارات المعنية بوزارة التربية كإدارات التعليم، وتطوير الاستمارات والأدلة، فضلاً عن تكثيف الزيارات الميدانية للدعم والمساندة لتنتقل بعدها الوزارة لمرحلة التقييم التي من شأنها تمكن الوزارة من الحصول على التغذية الراجعة. ولخصت الوزارة أبرز أهداف البرنامج في تحديد أولويـات الاحتياجات الصحية بمشاركة المجتمع المدرسي، والعمل على إيجاد حلول للمشاكل الصحية، إضافةً إلى تعزيز دور الطلبة في التخطيط والتنفيذ والمراقبة للبرامج والأنشطة الصحية من خلال التعلم النشط وتنمية المهارات الحياتية، لافتة إلى أن البرنامج من شأنه أن يرفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلبة والعاملين في المجتمع المدرسي، وتطوير الممارسات البيئية السليمة، فضلاً عن تطوير أداء الكوادر المعنية بالصحة المدرسية في المدارس، وتفعيل دورها من خلال تزويدها بالمعارف والمهارات اللازمة في إيصال رسالة الأنماط السلوكية الصحية باستخدام أساليب التعلم النشط.