يدخل قانون روسي صارم لمكافحة التدخين حيز التنفيذ الأحد، موجهاً ضربة جديدة لمصنعي السجائر الذين يعانون أصلاً من انحسار متواصل في المبيعات ويرون أن الإجراءات الحكومية المتشددة تعيق استمرار أعمالهم وتطورها. وكان ينظر إلى روسيا في السابق على أنها سوق مزدهرة لصناعات التبغ، لكن هذا الواقع بدأ يختلف مع حظر التدخين في الأماكن العامة ومحيطها اعتباراً من العام 2013. وفي مطلع يونيو، تضاف إجراءات جديدة لهذا الحظر، وهي منع التدخين في المطاعم والمقاهي والفنادق. ومن أبرز بنود هذا القانون الجديد، منع أي شكل من أشكال الدعاية والترويج للتبغ أو عرض علب السجائر بشكل ظاهر في المتاجر.وتعد فئة الأطفال المدخنين في روسيا الأكبر من نوعها في العالم، إذ يبدأ الكثيرون منهم بالتدخين في سن العاشرة أو الثانية عشرة، بحسب اتحاد أطباء الأطفال. ويودي التدخين بحياة 400 ألف شخص في روسيا سنوياً.