أكد رئيس هيئة تنظيم الاتصالات د. محمد العامر، أن البحرين تمتلك أفضل بنية تحتية في مجال للاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط «مينا»، مبيناً أنها تطبق معايير عالية لوسائل التواصل.من جانب آخر تنطلق يوم الثلاثاء فعاليات اللقاء السنوي للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات في نسخته الـ14، تحت شعار «الاستفادة من إمكانات العالم الرقمي» وبمشاركة 700 خبير ومتخصص.وقال العامر إن المملكة تطبق معايير عالية لوسائل التواصل بدء بالهاتف الأرضي الثابت البسيط مروراً بالهاتف الجوال والإنترنت والحواسب الشخصية والتلفزيون، علاوة على ذلك، يوفر مختلف مزودي الاتصالات في البحرين خدمة G4.وأضاف: «نحن لسنا بلداً كبيراً من ناحية المساحة الجغرافية، إلا أن طريقتنا في احتضان أحدث التقنيات تضعنا في قلب العالم الرقمي.. على الرغم من صغـــر حجمنا الجغرافي لكننا على قدر عالي من الكفاءة والتنظيم». وتستضيف الندوة مئات الفاعلين في الاتصالات، كما تحظى بمشاركة المنظمين المحليين لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مختلف أنحاء العالم. كما تتميز الندوة بسمعة متميزة باعتبارها حدثاً سنوياً عالمياً يلتقي فيه منظمو الاتصالات، وهي منصة مهمة لتبادل وجهات النظر والخبرات حول أبرز القضايا الملحة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.وتهدف الندوة إلى تعزيز الحوار التفاعلي بين الوفود من القطاعين الخاص والعام على حدّ سواء. وسيتوّج الحوار بوضع سلسلة غير ملزمة من الخطوط الإرشادية العريضة لأفضل الممارسات التنظيمية. كما يتيح هذا المنبر لصناع القرار في هذا المجال تبادل وجهات النظر في جوّ حيادي ويتيح فرصة لخلق سبل للتعاون المشترك لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. إلى ذلك يشهد اليومان الأول والثاني للندوة، انطلاق الحوار العالمي بين المنظمين لهذه الصناعة، والنقاش مفتوح لمشاركة كافة الجهات المنظمة للاتصال، صناع القرار والفاعلين في القطاع من مشغلين ومزودين لخدمات الاتصالات سواء على الصعيد المحلي أو الدولي. ويشهد اليوم الخامس والأخير للندوة حواراً خاصاً لمنظمي الاتصالات وصانع القرار.ويسبق انطلاق هذه الندوة سلسلة من النشاطات تنعقد اليوم وغداً وتشمل الأنشطة جملة من ورش العمل، واجتماعان متوازيان ينعقدان بعد الظهر يقتصر حضورهما على المدعوين فقط. كما إن أحدهما اجتماع لكبار مسؤولي تنظيم الاتصالات في القطاع الخاص والآخر يستضيف الجهات المنظمة للاتصالات.