ينفذ المجلس الأعلى للبيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشروعاً للاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية في الحوادث الواقعة داخل المملكة أو الحوادث الخارجية العابرة للحدود، تمهيداً لتقديمه إلى الوكالة الدولية في دورتها 2016 ـ 2017.وبحث الرئيس التنفيذي للمجلس د.محمد مبارك بن دينه، مع الضابط الإداري والمنسق لمشروعات الوكالة الدولية د.بيترا سلامة، عدداً من البرامج والمشروعات تنظمها الوكالة في حماية المصادر المشعة على مستوى العالم، وسبل تنفيذ سلسلة من التدابير الاستباقية الوقائية لمنع التهديدات الداخلية أو الخارجية المباشرة وغير المباشرة المتعلقة بالمواد النووية والمصادر المشعة، وسبل حماية المرافق النووية ذات الصلة.واستعرض الجانبان بمشاركة خبراء البيئة والإشعاع من المجلس الأعلى للبيئة، ما تم إنجازه من خلال مشروعات التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنفذة من قبل المجلس خلال دورة 2012 - 2013، وما تبقى من الفعاليات المنبثقة عنها والمقرر استكمال إنجازها قريباً.وناقش المجتمعون الخطوات التنفيذية لمشروعات التعاون الفني للدورة 2014 - 2015 وكيفية إنجازها لتحقيق الاستفادة القصوى منها، مستعرضين المفاهيم الخاصة بالمشروعات المزمع تقديمها للوكالة للدورة 2016 - 2017 ويتولى المجلس تنفيذها، وتتركز على رفع قدرات المملكة في الاستجابة للطوارئ الإشعاعية والنووية، سواء ما يمكن أن يقع داخل المملكة، أو الحوادث الخارجية ذات التأثير العابر للحدود.