أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن قطاع الاتصالات مرشح لتصدر قائمة الاستثمارات الداعمة للاقتصاد الوطني، في ما أكد أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات د.حمدون توريه أن سياسة البحرين الذكية جعلت من القطاع متطوراً إقليمياً ودولياً. وأضاف سموه لدى لقائه المشاركين بالمنتدى العالمي لمنظمي الاتصالات في البحرين تحت رعاية سموه، أنه مهما تنوعت الثقافات وتعددت الأصول فإن المجال دائماً رحب أمام التعاون بين الدول والشعوب دونما عوائق أو حواجز، لافتاً إلى أن التعاون في مجال الاتصالات والخدمات يدعم العلاقات السياسية بين الدول. وقال سموه إن قطاع الاتصالات مجال رحب للتعاون العالمي، لأن القطاع مرشح بقوة لتصدر قائمة الاستثمارات الداعمة للاقتصاد الوطني، داعياً إلى زيادة التعاون في ما يتعلق بأمن المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، بما يسهم في تطويع التقنية الحديثة لصالح الشعوب وتنمية الدول ورخائها.ولفت سموه إلى أن الحكومة نجحت في سياساتها الخاصة بتطوير قطاع الاتصالات وبدأ يسجل نجاحات مشهودة، موضحاً أن قطاع الاتصالات أصبح عنصراً مهماً في مبادرات التنمية الاقتصادية، وأن الحكومة تعمل على تنظيم وتطوير القطاع ليكون قوة أساسية تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني.وقال سموه إن الاستثمار في قطاع الخدمات وبمقدمتها الاتصالات أمر تدعمه الحكومة، وتحرص على تقديم التسهيلات أمام الراغبين في الاستثمار، ما جعل البحرين خياراً استراتيجياً لمن يرغب بالاستثمار في قطاع الاتصالات، مدعومة بمنظومة تشريعية وقانونية تملكها البحرين.وأكد سموه أهمية المنتديات العالمية المعنية بقطاع الاتصالات، ومنها ما تستضيفه البحرين لبلورة الجهود العالمية للتعاون في هذا المجال الرحب، متمنياً للمشاركين في المنتدى العالمي لمنظمي الاتصالات التوفيق والنجاح.من جانبه أكد توريه أن البحرين نجحت بفضل سياسة ذكية نفذتها الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء، في جعل قطاع الاتصالات في البحرين واحداً من القطاعات المتطورة إقليمياً ودولياً.وأعرب المشاركون في المنتدى عن شكرهم وتقديرهم لسمو رئيس الوزراء على ما وجدوه من دعم وإسناد من سموه لإنجاح أعمال المنتدى، معربين عن إعجابهم بتطور تشهده المملكة في قطاع الاتصالات وبالنجاحات الحكومية المحققة في هذا الميدان الرحب، إذ غدت البحرين اليوم مركزاً تجارياً ذا مقومات اقتصادية وسياسية مشجعة تجذب الاستثمارات وخاصة في مجال الاتصالات.